بعد سنتين من منع الإحتفالات بسبب القيود التي فرضها فيروس كورونا عادت النقابات العمالية للنزول إلى الشارع للإحتفاء باليوم العالمي للعمال الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة. وعلى غرار اغلب المدن المغربية شهدت مدينة تطوان نزول بعض النقابات العمالية إلى الشارع في حين فضلت أخرى المرابطة في مقراتها. حيث عرفت التضاهرات هذه السنة والتي تزامن عيد الشغل لهذا العام مع آخر يوم من رمضان وإنتظار دخول عيد الفطر السعيد وجود إكراهات تتمثل في صعوبة الإلتزام بالتجمعات للإلتزامات العائلية ومايصاحبها من الإستعداد لحلول عيد الفطر. ورغم ذلك خرجت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للشارع بأعداد محترمة تحت شعار "إصلاح التعليم رهين بإعادة الإعتبار للمدرسة العمومية واخراج نظام أساسي موحد في اطار الوظيفة العمومية ". تأتي إحتفالات عيد العمال هذه السنة وتطوان تشهد أزمة اقتصادية انعكست سلبا على الحالة المادية للساكنة التي تعاني الأمرين خاصة في شهر رمضان المبارك وما يتطلبه من مصاريف اضافية وايضا حلول عيد الفطر السعيد ووجوب اقتناء الملابس خاصة للاطفال الذين ينتظرون هذه المناسبة بشوق كبير.