علم من مصادر جد مطلعة وحسب تقرير جديد لوزارة الشؤون الخارجية الأمريكية بخصوص وضعية حقوق الإنسان لعام 2021، وحول قضية الانفصالية "سلطانة خيا" التي تقطن بإقليم بوجدور بالصحراء المغربية، أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء سبق لها أن حاولت لقاء الإنفصالية "سلطانة خيا" بتاريخ 13 فبراير الماضي، لكن الأخيرة رفضت لقاء ممثلي اللجنة. وكان اللقاء الذي أرادت من خلاله اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء التأكد من تعرض المدعوة "سلطانة خيا" للتعذيب. وأضاف التقرير أن الناشطة الانفصالية المدعومة من جهات معلومة تحاول رسم صورة غير حقيقية عن وضعية حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، امتنعت عن لقاء ممثلي اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والتي كان ضمن ممثليها طبيبة دورها معاينة الوضعية الصحية للانفصالية "سلطانة خيا"، وجاء رفض "سلطانة خيا" لقاء الوفد الحقوقي بسبب ادعاءها عدم نزاهة الوفد الحقوقي الذي تعرض للشتم والقذف أمام منزل الانفصالية "سلطانة خيا" التي قامت من خلال شباك منزلها باصدار كلمات ساقطة وجارحة في حق الوفد الحقوقي. كما أشار تقرير الخارجية الأمريكية، أن محكمة الإستئناف بالعيون فتحت تحقيقا في مزاعم الناشطة الممولة من ميليشيات جبهة البوليساريو، لكن "سلطانة" لم تساير المساطر المعمول بها ورفضت اتخاذ الإجراءات القانونية وهو الأمر الذي يؤكد أن "سلطانة خيا" تزور الحقائق وأنها لا تملك دلائل على مزاعمها. "سلطانة خيا"، ادعت أنها تعرضت للحصار وأنها ممنوعة من التنقل وهو أمر فضحه وفد أمريكي والذي شاهد أفراد من عائلتها وأصدقائها وهم يدخلون ويخرجون دون رادع.