ترأس صباح اليوم التلاثاء 14ديسمبر 2021 بفضاء قاعة الإجتماعات بعمالة سيدي قاسم السيد( إدريس لحلاح) الكاتب العام للعمالة ، لقاء هم مناقشة قضية أسطول النقل المدرسي بين الإكراهات والتدبير . _اللقاء فتح القوس على جوانب عديدة من طبيعة تدبير هذا القطاع الحيوي ،وأشار في فحواه إلى الإكراهات والعوائق التي يتخبط فيها التسيير ، مرورا عند الكيفية السليمة لآداء إستثنائي قوامه التميز ، ووقوفا عند النتائج التي تحققت وبفخر شديد ، من الرؤيا المولوية لعاهل البلاد فيما يخص الإهتمام بالتعليم الأولي كرافدة نحو أفق منير وغذ أفضل ، وببصمة وضاءة فيه لعامل الإقليم السيد الحبيب ندير ، المعروف بسياسته وحنكته في تنزيل الأوراش الملكية ، التي شكلت النسق من خلال العمل المشترك بين باقي الفعاليات وخلقت بعد ذلك دينامية التفاعل الإيجابي بمواقفه بتنزيلها. _ اللقاء هذا حضره بالمناسبة رؤساء المصالح الداخلية و الخاريجية ورئاسة قسم العمل الإجتماعي ، ورؤساء اللجان المحلية ، و رؤساء الجماعات الثرابية، وممثلي الجمعيات المعنية بالنقل المدرسي على مستوى إقليمسيدي قاسم . _مناسبة دعا من خلالها السيد الكاتب العام للعمالة في كلمة ألقاها على أسماع الحضور الهام ، كل من رؤساء مجموعة الجماعات الثرابية بإقليمسيدي قاسم ، اللذين ستناط بهم مسؤولية تدبير وتحسين وضعية النقل المدرسي ومهام النقل الإسعافي، الذي يتأرجح بين الإكراه والتسيير ، حيث دعا الأخير كل المعنيين بهذا المرفق تدبيريا ، بنهج خطة أفقية نحو تجويده ، في رسالة شديدة اللهجة موجهة إلى كل من رؤساء الجماعات الثرابية ، ورؤساء مجموعة الجماعات ، وكذا الجمعيات العاملة في هذا الحقل ، وهي ذات الرسالة التي دعا لها ولأكثر من مرة عامل إقليمسيدي قاسم السيد الحبيب ندير ، وحرص من خلالها إلى خدمة المتمدرسين بالدواوير التي تعاني من نقص في هذه الخدمة ، أو منها ما يمسها سوء التسيير، أو تعاني من النقص في عدد الأساطيل التي لا تكفي وتحتاج في بعض النقط لإستعابة إحتياجات الساكنة . _يشار إلى أن قضية النقل المدرسي الذي إنطلقت خدماته بإحدى الجماعات الثرابية التابعة لإقليمسيدي قاسم ، بأسطول واحد سنة 2005 وهي اليوم وبفضل الدعم الكامل لقسم العمل الإجتماعي لها تصل إلى( 200 )حافلة ، فيما الحديث يروج عن بعض الجماعات الأخرى التي باتت حديث العديد من الفعاليات ، بعدما أدانت أسر طبيعة المبلغ الصاروخي الذي تفرضه بعض الجمعيات والذي يفوق الطاقة الإستعابية للأسر ، أو منها من تتعامل فيه بإرتجالية تنافي أصل التسيير ، كان فيها هذا اللقاء خطوة لتصحيح الإعوجاجات الحاصلة في رسائل شديدة اللجهة .