في إطار تخليد الذكرى 16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تُخلَد يوم 18من كل سنة، إحتضن رحاب القاعة الكبرى بعمالة سيدي قاسم برئاسة رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيد الحبيب ندير عامل الإقليم ، إلى جانب السادة الكاتب العام للعمالة والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية ،ورئيس قسم العمل الإجتماعي ورؤساء المصالح الخارجية ورجال السلطة والأمن، وشخصيات أخرى، للقاء أختير له هذه السنة شعار كوفيد 19- والتعليم : الحصيلة والأفق لتحصين المكتسبات. وفي مستهل كلمته بالمناسبة وبعد تقديم واجب التحية بالحضور الهام، تطرق السيد الحبيب ندير عامل إقليمسيدي قاسم ، إلى أهمية تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونتائج أوراشها الملموسة على مستوى إقليمسيدي قاسم ، مشيراً من خلال مجموعة من المعطيات والإحصائيات والأرقام المعروضة على أنظار الحضور إلى حجم مساهمتها في دعم العديد من الجمعيات والمنظمات الحاملات للمشاريع بالإقليم، ومساهمتها الفعلية والعملية والمباشرة في الرفع من أدآء مجموعة من التنظيمات، وذلك من خلال رصد إعتمادات مالية بصفة إستثنائية ،وتسخير كافة مراكزها ومواردها البشرية ووسائلها اللوجيستيكية ، لإتخاد مجموعة من التدابير والإجراءات قصد التخفيف من الآثار الناجمة عن تبيعات وباء كوفيد 19. مناسبة تم من خلالها تقديم عرض حول الدور الذي لعبته المبادرة كشريك فاعل في صيرورة العمل الباني على أسس التشاركية في الفعل التنموي الهادف لأبرز القطاعات كالصحة والتعليم والصنلعة والتشغيل ،حيث تم على ضوء ذلك تقديم شهادتي بعض الفعاليات الجمعوية بالإقليم ، التي 0ستفادت من المشاريع المقدمة في السياق وأثرها الإيجابي عليها. كما أشرف عامل الإقليم رفقة الوفد الرسمي المرافق له ضم مختلف فعاليات الإقليم، من منتخبين وسلطات محلية ورؤساء مصالح خارجية وأعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجتمع المدني، على تدشين ملعب للقرب بمركز جماعة عين دفالي ، أنجز في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي السياق ذاته أشرف عامل الإقليم على تدشين دار الأمومة بجماعة دار الكداري ،وشملت ذات الزيارة الميدانية له زيارته لثانوية المتنبي، كل هذا في إطار برنامج تثمين رأس المال البشري للأجيال الناشئة. جدير بالذكر أن تحركات عامل إقليمسيدي قاسم ،عرفت دينامية متواصلة، تمتلت في تحركات عامل الإقليم إلى عدة جماعات ثرابية حضرية وقروية ، توجت بتدشين ،وحدات دراسية للتعليم الأولي، وبرامج فلاحية في نقط إستراتيجية ، كما شملت بصمته إعطاء إنطلاقة مشاريع طرقية، وكذا إنطلاق عملية جني الشمندر السكري، و إنطلاق مبادرة بناء سد الذي سيتواجد بواد ورغة يحمل إسم ( سد البرنة) الذي يعتبر أول سد بالإقليم المتميز جغرافياً ، والذي سيعزز من تواجد شبكة السقي، مع مبادرة إعادة إفتتاح نادي سمير العريق،وإحياء الرياضة والترفيه. وقدرت الكلفة الإجمالية للمشاريع التي تم تنزيلها برسم سنتي 2019/2020 _ ما مجموعه (1571784,1 129) درهم موزعة على أبرز المشاريع التنموية ، تشمل كل ما هو مرتبط بالخدمات الإجتماعية ، وتحسين الدخل وإدماج الشباب في وضعية هشة، والطرق والنقل المدرسي، وغيرهما مما سلف ذكره، ما يبرز الدور الهام الذي لعبه عامل الإقليم مند توليه مسؤولية تدبير الشأن المحلي ،في سياق التشاركية في صناعة القرار وتنزيل أبرز المبادرات الهادفة ببعض النقط القروية التي كانت تعاني مند سنوات الفقر المدقع ، قبل أن تنعم اليوم ببصمته الوضاءة ، التي أنارت درب الملاحظ ، وتكشف مدى إهتمام الأخير بهذا الإقليم العزيز .