– ترأس مساء يومه الخميس 2 ماي 2019 السيد الحبيب ندير عامل صاحب الجلالة على إقليمسيدي قاسم ، بالقاعة الكبرى للبلدية رفقة رئيس المجلس الإقليمي والبلدي والسيد الكاتب العام للعمالة وباشا المدينة للقاء تواصلي مع المنتخبين . – هو لقاء تواصلي فعال، جاء بالمناسبة لنهج سياسة القرب من رؤساء الجماعات الثرابية ، وتسليط الضوء على أبرز الإختلالات والإكراهات الواقعة بنفود جماعاتهم وكذا النهوض بها إلى مصاف إيجاد حلول للإكراهات المحدثة التي تعثر مسار تدبيرهم الجماعاتي على مستويات عدة ،وكذا تسليط الضوء على أبرز البرامج المبرمجة على مستوى الإقليم ، في أفق وضع خطط أفقية تنموية ناجعة كفيلة بتحقيق التنمية الإقليمية . في مستهل هذا اللقاء تطرق رئيس المجلس الحضري لسيدي قاسم لعدة نقط تم من خلالها مناقشة عدة برامج أفقية وفيها برمجة بعض الشراكات ، وكذا وضع برامج إصلاحية ، ومنها التي ستبرمج في إطار قطاع الصحة ووالتعليم وكذا إصلاح الطرق والبنيات التحتية وغيرها من النقائص الحاصلة على مستوى الموارد البشرية . – نفس المخطط الذي ناقشه رئيس المجلس الإقليمي ، بإستعداده لتقديم التعاون والدعم الكاملين ،في أفق تنفيد النقط المحورية التي كانت تعلوا سنام النقاش الدائر حول واقع الجماعات الثرابية بإقليمسيدي قاسم . – رؤساء جماعات قدموا بدورهم بعض الإكراهات التي تعتري التدبير على مستوى الجماعات التي يديرونها ،زكوها بأفكار شاركوها على طبق ساخن من قبيل توفير النقائص كالماء الصالح للشرب ، والكهرباء بتزويد بعض الدواوير به ، وتجهيز الفرعيات ،وتكوين رصيد عقاري،لبعض الجماعات ، في أفق دراسة وضعية هذه الجماعات وتحريرها من القيود التي تحكم معصم تنميتها أو منها التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة . – في مستهل هذا اللقاء دعا عامل الإقليم أحد المسؤولين إلى إلقاء الكلمة بكل شفافية ووضوح بعيدا عما أسماه بلغة الخشب ، وهي المداخلة التي أعطت 0نطباع التميز الذي يمتاز به عامل الإقليم وجديته في مناقشة وإتخاد القرارات، ما يمكن أن يسهم في تقدم النقاش الجاد في أفق تحقيق أهداف التنمية المنشودة ووضع حد لكل المشاكل التي تبقى تعيق مسار التدبير السياسي والذي يبقى من ضحاياه المواطن المغربي. – مصالح الفلاحة قطاع الشباب والرياضة مندوبية الصحة ،والإسكان، والماء الصالح للشرب والكهرباء ، الوكالة الحضرية ، المياه والغابات، وغيرهما من القطاعات لبت نداء التعاون والإصلاح للسير قدما بإقليمسيدي قاسم إلى مصاف تحقيق التنمية الشاملة ووضع حد النقائص الحاصلة.