– بالموازاة مع الإعلان عن مناسبة الدخول المدرسي ،برسم سنة 2019/2020 الذي أعطى انطلاقته قبل أيام قليلة عامل إقليمسيدي قاسم ،السيد الحبيب ندير رفقة الوفد الرسمي ، تشهد ساكنة جماعة سيدي الكامل هذه الأيام ، حركة مقاطعة النقل المدرسي تحت شعار ( خليه يصدي) . – ويأتي هذا الشكل الإحتجاجي ، بعد فرض الجمعية المدبرة لشأن النقل المدرسي لزيادات بطريقة ميزاجية ،على أولياء التلاميذ ،الشيء الذي جعل نشطاء فايسبوكيين ، يطلقون حملة فايسبوكية تشير إلى مقاطعة هذا الأسطول ،الذي يتلقى دعم من المجلس الجماعي ،بغية خدمة المرفق كان آخرها ، منحة من المجلس والتي قيمتها 11 مليون سنتيم ، إضافة إلى مبلغ 60 درهم كرقم معتاد يدفعه أولياء التلاميذ ، مقابل نقل أبنائهم إلى المؤسستين إعدادية الكندي أو تانوية الوفاء ، لتقرر الجمعية مع الدخول المدرسي فرض زيادة على الثمن العادي قدرها 15 درهما . – وتطالب الساكنة بمجانية التنقل ، بعد الدعم السنوي الذي تتلقاه الجمعية ،من المجلس الذي يتم اختياره من طرف الساكنة، التي يبلغ عددها أزيد من 31600 نسمة في إحصاء 2014 من إكراهات جمة ،زادتها إرتجالية التدبير اللآمعقلن ، تحت إطار جمعية تتلقى حصتها من الدعم الجماعي ضمن ميزانية الجماعة، التي تعاني الطامتين الفقر والهشاشة الإجتماعية ، لتأتي هاته الأخيرة و عن بكرة أبيها لتفرض قسرا مبلغ ينضاف إلى مصاريف الدخول المدرسي أمام هشاشة الواقع المرير وقصر اليد ، ما باث يندر بإنقطاع مدرسي سببه جشع المدبر والطمع في حصد أرباح من ساكنة تعيش من عائد عرق الجبين ضمن الأعمال الشاقة فلاحيا والتي لا يفوق دخل الفرق فيها 50 درهما في اليوم. – هنا يستدعي الأمر فتح تحقيق أولا في الشكل المهترئ للأسطول وكذا المعايير التي اعتمدتها الجماعة وأشرت عليه ليكون وسيلة تنقل التلاميذ ،ناهيك عن الوضعية المزرية التي ينقل فيها الأبناء والكم الهائل الذي يتم حمله والذي لا يراعي السلامة البدنية لأبناء الدوار ، مع فتح بحث عميق ومسؤول في مآل الدعم السمين ، الذي تتلقاه الجمعية وسبل صرفه ، والبحث في فواثير الغازوال وقياسها مع المسافة التي تقطعها كل يوم من الدوار إلى الثانوية . – ففي الوقت الذي يمكن للجمعية المدبرة لشأن النقل المدرسي ،أن تراعي عدم قدرة الأباء عن آداء مستحقات تنقل أبنائهم عبر هاته الوسائل المدعمة من طرف الدولة ، وتساهم من جهتها ،لإعتبار عامل التطوع الذي يحكمه إطارها تم استراتيجية الدولة في محاربة كل أشكال الهدر المدرسي ،هو الوقت الذي فرضت فيه زيادات مقابل تقديم خدمة إجتماعية لفائدة أبناء الدواوير المهمشة تدبيريا وإجتماعيا واقتصاديا ،ماباث يؤرق ويثقل كاهل الأسر الفقيرة هناك ويندر بمغبة وقفات إحتجاجية قصد إيجاد حلول منطقية ومقبولة تراعي قدرة الأباء من زاوية القدرة والإستطاعة أو وقف الأبناء عن التمدرس لتبقى الجمعية على مزاجيتها. – ووفق مصادر كاب 24 تيفي- فقد وصفت فعاليات المجتمع المدني هاته الخطوة بالآمسؤولة أمام الزيادة المباغثة التي وصفت بالغير قانونية ، الإعتبار عدم مراعاتها الإطار التطوعي أصلا ، الذي حولته هاته الأخيرة ،وبقدرة قادر إلى بقرة حلوب تذر أموالا من جيوب أنهكها الفقر والحاجة ،وتفرض اليوم زيادات لا طاقة لأولياء الثلاميذ بها. – وتطالب هاته الفعاليات المدنية وساكنة سيدي الكامل، دخول عامل الإقليم على الخط ،بغية وضع حد لهاته التجاوزات التي تمس جيوب آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات ،مع التمسك و المطالبة بمجانية تنقل الأبناء الإعتبار الظروف التي لا تسمح لهم بآداء هاته الأثمنة المنفوخ فيها ، بعدما سبق للجمعية المذكورة رفعها لسقف المبلغ المخصص في السنة الماضية واليوم أرجعته إلى مكانته الغير الطبيعية، ما باث مع دخول المسؤولين على خط إيجاد حلول، وتحديد طبيعة الممارسة التي تؤرق المشهد التدبيري للجمعيات التي باثث هي الآخر والناهي، مع وضع حد لهاته التجاوزات اللآمسؤولة التي تمس كرامة المواطن المغلوب عن أمره. -ويبقى إختيار مجال دعم التمدرس بالوسط القروي وتوفير أسطول مهم من السيارات والحافلات، قد أعطى دينامية قوية لقطاع التربية والتكوين خصوصا في مجال تخفيف العبئ على الأسر التي تعيش واقع الهشاشة غير أنه ما يعاب على هذا هو دخول خفافيش الظلام لتسيطر بإسم التطوع وتسلب عمولات بصيغة الإبتزاز . -ويدخل النقل المدرسي ضمن آليات الدعم الاجتماعي، التي تساهم في حل مشكل بعد المؤسسات التعليمية عن مساكن التلميذات والتلاميذ، وتذليل الصعاب الاقتصادية والجغىافية من أجل القضاء على أبرز الأسباب التي تكمن وراء انعدام التمدرس والانقطاع المبكر عن الدراسة؛ وذلك بالتغلب على بعض العوائق الجغرافية والاقتصادية التي تحول دون تمدرس الأطفال المنحدرين من الوسط القروي.