تم يوم أمس الأحد إعطاء الانطلاقة لمشروع "الموسيقى تستقر بالمستشفى" بمشفى الأطفال ابن سيناء بالعاصمة الرباط، وهو المشروع الذي يسعى لتوفير فضاءات للتعلم والترفيه و مساعدة المرضى. وأشاد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في حضور المستشار الملكي اندري أزولاي، بالمشروع ودعا إلى تعميمه ليشمل كافة أقاليم المملكة، معتبرا أن الموسيقى والمسرح والفن عموما سيمكن المرضى من التغلب على وحدتهم ومعاناتهم. وأضاف بنسعيد خلال الحفل الذي نظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة والمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا، أن "المستشفيات عادة ما ترتبط بالخوف من العلاج والألم لكن هذه المبادرة ستغير هذه المفاهيم، والطفولة المغربية تستحق الكثير من العناية لأنها منبع المستقبل". وأكد بنسعيد استعداد الوزارة لدعم مثل هذه المبادرات ليس على مستوى مدينة الرباط فقط ، بل على المستوى الوطني لخلق جو من الفرح والأريحية داخل المستشفيات، وكذا ستساعد المرضى على الخضوع للعلاجات والأطباء كذلك على العمل في فضاء يسوده الفن والموسيقى والتشبث بالحياة. بدورها، أشارت رئيسة مؤسسة عبد الرحمان فنيش، نائلة فنيش الى أن "فكرة استقرار الموسيقى في المستشفى ليست فكرة جديدة، بل تبناها الدكتور عبد الرحمان فنيش الفنان والطبيب في سنوات الستينيات لكن لم يكتب لها النجاح والإستمرار".