مازال فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، لم يعلن بعد عن لائحة مكتبه المسير، وكان قد عقد جمعه العام الأخير في 29 أكتوبر الماضي، عن موسم2021/2020، ومنذ ذلك الحين، لم يعلن محمد هوار الرئيس، عن تشكيل المكتب المسير، مع أن الجمع العام ذاته، منحه صلاحية تكوين المكتب المسير . وتعتبر هذه أول مرة في تاريخ نادي المولودية الوجدية فريق بدون مكتب مسير لأكثر من شهر. السؤال المطورح حاليا كالآتي، هل يقود محمد هوار المولودية الوجدية بدون مكتب مسير؟ بمعنى هل يقود الفريق بطريقة انفرادية وقبضة من حديد، بدون نائب أول وثاني وثالث، وبدون كاتب عام وبدون أمين مال، ومستشار ووو؟ يعيش فريق المولودية الوجدية واحدة من أكثر الفترات الحرجة في السنوات الأخيرة، ذلك أن المرحلة تشهد تراكمات سوء التدبير التسييري والإداري والرياضي والتقني للنادي، بعد فترة زاهية قبل عامين ، حقق خلالها الفريق "الأخضر " المرتبة الخامسة لكن دون استثمار عقلاني يرفع قيمة الفريق . ويُسارع محمد هوار رئيس الفريق ، باعتباره الممثل الوحيد لمكتب الفريق "الأخضر "، للانفصال عن المدربين الذين تعاقبوا على الإشراف على النادي، بمجرد بروز خطب داخل المجموعة "الوجدية "، والاكتفاء بالتشخيص التقليدي لوضع النادي بربط مسؤولية غياب النتيجة بالمدرب، وبالتالي يسهل قرار الانفصال والتبرير له. ولا زالت الجماهير العاشقة للنادي الوجدي تنتظر ظهور الرئيس عبر وسائل الإعلام وتوضيح كل ما يقع داخل أسوار الفريق وطمأنة المحبين، الشيء الذي لم يتجاوب معه محمد هوار الذي غاب عن الأنظار منذ مدة تاركا النادي يغرق في المشاكل. ومعلوم أن محمد هوار فك ارتباطه بالمدرب نبيل نغيز من طرف واحد فقط، المدرب الجزائري نبيل نغير يُطالب بكامل مستحقاته ويعتبر أن فسخ العقد جاء من طرف واحد فقط.