أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أنه سيتم ابتداء من شتنبر 2022، إعتماد شهادة الباكالوريا للولوج إلى مهنة التدريس. وأكد الوزير خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الاربعاء، أنه سيتم مراجعة طريقة الولوج إلى مهنة التدريس، عبر انتقاء الطلبة والتلاميذ المتفوقين ممن لديهم رغبة لممارسة المهنة. وأضاف بنموسى أنه سيتم " قضاء ثلاثة سنوات في سلك الاجازة التربوية، مخصصة للتربية والتكوين، حيث سيتلقى الطلبة خلال هذه الفترة تكوين وتداريب مهنية داخل الأقسام، وبعد أن يجتازوا امتحان الاجازة التربوية يمكنهم الولوج بعد ذلك، إلى المراكز الجهوية لاستكمال التكوين". وأردف الوزير أمام مجلس الأمة أنه سيتم الاعتماد على مرحلتين لتفعيل هذا النظام الجديد، وتتمثل الأولى في 6 أشهر لتمكين التلاميذ من تكوين إضافي خاص بمهنة التدريس، وتهم المرحلة الثانية، اجتياز سنة واحدة للتدريب خارج المراكز الجهوية للتربية والتكوني، قبل أن يتم ترسيمهم كأطر للأكاديميات الجهوية للتعليم. وقال الوزير خلال الإجتماع الذي خصص لمناقشة المعايير الجديدة، لولوج مباريات أطر الأكاديميات إن "عدد خريجي الإجازة في علوم التربية، ما يزال محدودا جدا بحيث لا يتجاوز 1500 خريج كل سنة". وابرز الوزير أن وزارة التربية الوطنية، تطمح إلى الرفع من عدد خريجي الإجازة التربوية لكي يصل إلى 18 ألف خريج بشكل سنوي، وذلك بهدف الاستجابة لحاجيات القطاعين العمومي والخاص من الأطر التربوية الكافية.