كما كان منتظرا من طرف المتتبعين وساكنة الرباط ، عادت وبقوة رئاسة مقاطعة الرباط حسان إلى السيد الحاج إدريس الرازي ، عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، حيث سبق له ان تقلد هذا المنصب خلال فترة إنتخابات 2010 ، كان حينها في حزب الاصالة والمعاصرة . وقد اسفرت نتائج المفاوضات الأخيرة بعد فرز الأصوات ، والتي كانت شبه عسيرة ، عن إختيار "إدريس الرازي " رئيسا لمقاطعة الرباط حسان ، رغم المنافسد الشديدة التي لاقاها من طرف "خالد مجاور " عن حزب الإستقلال ، غير أن حزبه سحب منه التزكية للمنصب في اللحظات الأخيرة بعد تعذر التوافق بينهما . مقاطعة الرباط حسان وقد إمتازت الحقبة الأولى ل " الرازي " ارئاسته لمقاطعة الرباط حسان ، بالمرونة والتجاوب مع الساكنة ، غير أن عهد " سعاد الزخنيني " عن البجيدي ، تميز بالركود الشامل ، وتوقف عجلة الحوار بين المستشارين والسلطات المحلية ، والتشنج ، والإنسحابات والتأجيلات ،والقضايا التي لازال بعضها معروضا على أنظار القضاء ، والإختلالات الجمة في التسيير والتدبير ،_ سبق لكاب 24 أن نشرت حينها أمثلة منها _ والإتيان بالكامل على مشاريع المنطقة التي ظلت جامدة ، ورفض السلطات المحلية التوقيع على العديد من الميزانيات التي دبرت بشكل عشوائي فظيع في عهد الزخنيني عن البجيدي ، تسببت في إستقالة العديد من أبناء جلدتها ، وتقديمهم ترسانة من الشكاوى لرئاسة العدالة والتنميية ، كانت حجرة عثرة أمام تعنثها . سعاد زحنيني الرئيسة السابقة لمقاطعة الرباط حسان الفترة السابقة ، كانت فرصة كافية سانحة لمواطني المنطقة ، لوضع الفوارق والمقارنات الكبيرة بين عهد الرازي والزخنيني ، وهو الأمر الذي يرى بعض المهتمين أنه رجح كفة التجمعي إدريس الرازي للفوز الساحق ، والذي عبر لكاب 24 عن إستعداده الكامل أكثر من أي وقت مضى لخدمة وطنه من خلال المقاطعة ، والعمل المضاعف لتنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد وفق النظرة الملكية ، فور إستكماله ، وترميم الدمار الذي سببته الزخنيني لمشاريع منظقة الرباط حسان في أفضل الآجال بتنسيق محكم مع سلطات ولاية الرباط .