أجهضت مصالح مندوبية الصيد البحري، صبيحة يوم الثلاثاء 31 غشت الجاري بميناء المرسى بالعيون، عملية تهريب كمية من الأسماك السطحية " السردين" دون الحجم القانوني. وأوضحت مصادر مطلعة ل كاب 24 ثيفي أن مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، قام بممارسات و خروقات لقوانين الصيد البحري تعمدا، و ذلك بجلبه لكميات من المصطادات السمكية دون الحجم القانوني، بما يعادل 4 أطنان، كانت في طريقها للتهريب، ناهيك عن تقديم تصاريح مغلوطة لدى مندوبية الصيد البحري. فيما جرى إتلاف الكمية المحجوزة بعد التشاور مع مختلف السلطات المينائية، وجرى تحرير محضرين مفصلين بالواقعتين، في إنتظار رفعهما إلى مصلحة مراقبة أنشطة الصيد البحري بوزارة الصيد، لترتيب الجزاءات والحسم في العقوبات الزجرية. وأوضحت عدد من المصادر، أن بعض الممارسات الخطيرة والمشينة قد استفحلت بمصيدة العيون مؤخرا، إذ تتمثل في قيام بعض مراكب صيد السردين باستهداف الأسماك السطحية الصغيرة و اللجوء إلى جلب كميات من الصناديق المعبأة بالأسماك فوق (الكوبيرتا)، أمام أعين السلطات، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات. وفي نفس السياق، طالبت هيئات مهنية محسوبة على البحارة، بضرورة تفعيل القانون في حق الربابنة المخالفين المتورطين في هكذا ممارسات بحكم المسؤول الأول عن المركب هو (الربان)، دون الاكتفاء بالإنذارات و الغرامات التي تحتسب من عرق البحارة. و هذا هو المعطى الذي يجب على وزارة الصيد البحري العمل عليه لوضع حد للتسيب الذي يمارسه ربابنة السردين في حق الثروة السمكية بمصيدة العيون. و لكن يبقى السؤال المطروح من وراء التستر على شاحنات نقل الاسماك المهربة و ما دور الحواجز الامنية للامن الوطني و الدرك الملكي على طول الطريف الوطنية رقم 01 الرابطة بين المرسى العيون و اكادير و اسفي ….؟