اهتزت ساكنة دوار الميزاب التابع للجماعة الترابية بني وليد بإقليم تاونات، مساء اليوم، على وقع انتحار تلميذ لا يتعدى عمره 15 سنة شنقا، في ظروف ما زالت تحقق بشأنها الضابطة القضائية وفق ما ذكرته مصادر الجريدة. وأوضحت المصادر ذاتها ، "أن الهالكة ( أ.ي) ، تم العثور عليه جثة هامدة، معلقة بحبل موصول بعمود شجرة منغير بعيد عن منزل أسرته الكائن بالدوار المذكور، مضيفة "أن الهالك الذي كان قيد حياته يتابع دراسته بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد بمركز بني وليد، لم يكن يعاني من أية مشاكل نفسية أو مشاكل أخرى يمكن ان تكون وراء إقدامه على الانتحار بهذه الطريقة المؤلمة، ما خلف صدمة لدى زملائه وعائلته". وفور علما بالأمر هرعت عناصر المركز الترابي للدرك لبني ولدي إلى مكان الواقعة، بحيث أشرفت على نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي من أجل استكمال إجراءات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك لتحديد كافة الملابسات المحيطة بوفاته.