أسدلت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء مساء أمس الجمعة الستار على ملف سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم المتوقفة عن الصدور، وذلك بالحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا . ورفضت المحكمة سقف التعويض الذي طالب به المشتكي آدم وهو عشرة ملايين سنتم عوض خمسين . تجدر الإشارة إلى أن المحكمة إستمعت الى الشاهد الوحيد الذي أكد في جميع أطوار المحاكمة أنه لايعرف من الوقائع سوى كونه مصورا فتوغرافيا للفلم فحسب . وقد عرف ملف الصحفي الريسوني رئيس تحرير جريدة يومية " أخبار اليوم " لمديرها المعتقل بوعشرين سجالا حقوقيا واسعا ، وتعاطفا كبيرا بين زملائه، مباشرة بعد توقيفه بتهمة هتك العرض والإحتجاز من طرف المشتكي " آدم" هي التهم التي ظل الريسوني ينفيها في سائر أطوار التحقيق والتقاضي متمسكا بالإضراب عن الطعام لحد اليوم .