وضعت الأستاذة "ح.ت" المحامية بهيئة مكناس شكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية مكناس في مواجهة موظفة تعمل كاتبة ظبط بمحكمة الأسرة. وقد ادعت المحامية المشتكية أنها تعرضت رفقة مجموعة من المحامين وموظفي العدل للنصب وخيانة الأمانة من طرف الموظفة المذكورة بعدما استولت على أكثر من 300 مليون سنتيم حصلت عليها عن طريق القُرعة "دارت" التي نظمتها لفائدة ضحاياها، بالإضافة إلى مجموعة من الشيكات التي كانت تتسلمها كضمانة. هذا، ويذكرنا هذا الملف الذي سيعرف العديد من التطورات بداية الأسبوع المقبل، بملف المهندس المزيف، الذي صال البلاد وجالها طولا وعرضا مطيحا بضحاياه من المحامين بهيئتي الرباطومكناس، قبل وقوعه بين يدي الأستاذة "خ.ب.ا" المحامية بهيئة مكناس، التي نصبت له كمينا محكما وسلمته للعدالة لتقول كلمتها فيه.