أفادت مصادر مطلعة للموقع أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني بجهة بني ملالخنيفرة، انطلقت، يوم الثلاثاء08 يونيو2021، في أجواء تربوية جيدة، وفي احترام تام للتدابير الوقائية والاحترازية التي اعتمدتها الأكاديمية، والمديريات الإقليمية التابعة لها، لضمان السلامة الصحية للمترشحات والمترشحين والأطر الإدارية والتربوية المشرفة على الامتحانات، والتي تنظم للسنة الثانيةفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، والمرتبطة بحالة الطوارئ الصحية المعتمدة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وبلغ عدد المترشحين لاختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2021، بجهة بني ملال-خنيفرة، 34839مترشحة ومترشحا موزعين على قطبين، حيث يجتاز 19718مترشحة ومترشحا بالقطب العلمي والتقني والمهني اختبارات الامتحان الوطني الموحد على مدى أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 08 و09 و10 يونيو 2021،على مستوى 137 مركزا للامتحان، فيما سيجتاز 15121 مترشحا ومترشحة بقطب الآداب والتعليم الأصيل الامتحان الوطني الموحد يومي الجمعة والسبت 11 و12 يونيو 2021، على مستوى 129 مركزا للامتحان. وقامت لجنة جهوية لتتبع سير الامتحانات برئاسة السيد مدير الأكاديمية، ولجن إقليمية برئاسة السادة المديرين الإقليميين بزيارات تفقدية لعدد من مراكز الامتحان في اليوم الأول للامتحان الوطني الموحد للوقوف على جودة الإجراء، ومعاينة مدى تفعيل وتطبيق مقتضيات دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا 2021. حيث اطلعت اللجن على مختلف الإجراءات التنظيمية والتدابير الوقائية المتخذة بمراكز الامتحان لتيسير تدفق المترشحين أثناء الدخول والخروج، وتثبيت ملصقات لتيسير توجه المترشحين لقاعات الامتحان، ووضع الحواجز والتشوير الأرضي، والحرص على التباعد داخل ساحات مراكز الامتحان، وغيرها من تدابير السلامة الصحية. جدير بالذكر، أن المترشحات والمترشحون الأحرار قد اجتازوا يومي الثلاثاء والأربعاء 27 و28 ماي 2021 اختبارات الامتحان الجهوي الموحد، والذي مر في أجواء جيدة،تميزت بانخراط كبير لنساء ورجال التعليم بمراكز الامتحان، وحرصهم على توفير ظروف ملائمة تضمن للمترشحات والمترشحين أمنهم الصحي من جهة، وكافة حقوقهم في تكافؤ الفرص من جهة ثانية. هذا، وتنوه الأكاديمية بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها أسرة التربية والتكوين بالجهة، من أجل ضمان تنظيم هذه الدورة في ظروف جيدة، وتوفير المصداقية وتكافؤ الفرص لكل المترشحين والمترشحات، وتشيد بمواكبة السلطات العمومية الترابية والأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة لجميع محطات امتحانات نيل شهادة البكالوريا، وكذا بالاهتمام الذي توليه مختلف وسائل الإعلام لهذا الاستحقاق الوطني الهام.