تتواصل لليوم العاشر على التوالي، عملية البحث عن جثة شاب عشريني ينحدر من مدينة الدارالبيضاء الذي لقي حتفه غرقا في أعماق بحيرة سد بين الويدان بإقليم أزيلال، بعدما كان رفقة بعض من أصدقائه بصدد الاستمتاع بمناظر البحيرة، قبل أن تبتلعه مياه السد المذكور. وأضاف ذات المصدر، أن فرقة الأمن والتدخل للغطس التابعة للدرك الملكي ببني ملال وضفادع الوقاية المدنية ببني ملال ما زالوا يواصلون على قدم وساق عمليات البحث بهدف العثور على جثة الهالك مستعينين بذلك بأحدث المعدات والأجهزة التقنية، كما أن عملية البحث تعززت باستقدام فرق للغطس من الدارالبيضاء ومراكش. وفي مشهد مؤلم، عاينت مصادر محلية أفراد أسرة الضحية بجانب البحيرة، وهي تترقب وتنتظر بكل أمل العثور على جثة ابنها، وقد تداول أيضا نشطاء صورا حزينة لهذه الاسرة المكلومة وهي تنتظر استخراج الجثة.