سيدي قاسم.. صحوة ثقافية تنبعث من رماد الجمود

بمناسبة الذكرى 18 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، واليوم الوطني للمسرح ، والاحتفال بالثراث اللآمادي ، نظمت مساء اليوم الخميس 3 يونيو 2021 ، جمعية اليد البيضاء بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التقافة بالقنيطرة ، وبتنسيق مع فضاء الذاكرة التاريخية بسيدي قاسم، أنشطة تقافية وفنية وترفيهية ، 0ختير لها عنوان( التراث الإنساني اللآمادي ، رافعة للتنمية المستدامة ).
اللقاء حضرته فعاليات مدينة وجمعوية ، شملت فنانين وطلبة جامعيين ومتطوعي المسيرة الخضراء المظفرة، وفعاليات تقافية.
مناسبة 0عتبرها الحضور كمتنفس ،خصوصا وأنها جاءت في سياق التخفيف الذي أعلنت عنه الحكومة ، والرجوع نسبياً إلى الحالة العادية ، هذا مع التقيد بالإجراءات الإحترازية.
وشمل اللقاء عروض مسرحية ، وفنية وكوميدية ،وشعرية ، عبورا عند الكلمة القوية الصامتة التي تجسدت في لغة الرسم، من خلال اللوحات التشكيلية للفنان صلاح الزهري إبن مدينة سيدي سليمان ،وهو بالمناسبة فنان بالفطرة ، التي شكلت ريشته رونقاً في فضاء الذاكرة التاريخية ،بل كان هذا اللقاء الذي احتضن مختلف الألوان الفنية في قالب بمزيج تقافي يجمع بين أصالة الفن ومعاصرته.
وتبقى جمعية اليد البيضاء ،الرائدة في مجال الأنشطة الاجتماعية والتقافية ، والتي يسهر معها رئيسها السيد ميلود حريش ،وهو مدير الملتقى الأول للثراث ، والمدير المؤسس لمهرجان المسيرة الخضراء بسيدي قاسم ، على جعل الخشبة القاسمية تنبض من جديد، وذلك ببصمته الوضاءة ، كما تبقى المديرية الإقليمية لوزارة التقافة بالقنيطرة ،الداعمة الأولى لمثل هاته المبادرات التقافية ، والمحتضنة لكل فعل تقافي وإشعاعه بشكل يجعل منها سيدة التدبير لهذا المرفق الحيوي.