تخليدا لعيد المسيرة الخضراء المظفرة ، احتضن رحاب القاعة الكبرى لدار الشباب بمدينة سيدي قاسم من 31 أكتوبر إلى أمس 3 نونبر 2018، لفعاليات المهرجان المسرحي في دورته الرابعة اختير له شعار الثقافة والفن في خدمة التنمية . لقاء عرف حضور اجود الفنانين والممثلين يمثلون في حضيرة الثقافة و الابداع أجود الأعمال الفنية والمسرحية ، التي كانت محطتها خشبة المسرح القاسمي، وذلك بدعم من وزارة مديرية الثقافة القنيطرة و المباردة و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي قاسم من قبيل سكينة داربيل ، هشام الوالي ، زهور السليماني نعيمة الياس عبد الخالق فهيد فاطمة الجبيع من رواد التلفزة المغربية بلاضافة الى حضور لفرق فلكلورية وفرقة عيساوة وحضور اخر للفنان المسرحي ّ" جبارة " فقرات المهرجان تنوعت واختلفت لتتوحد في معنى ارساء دعائم التنمية الثقافية والابداعية في حلل جديدة مع أجود الأعمال التي بسطت نفسها فوق خشبة المسرح القاسمي، الذي كان قبل وقت مضى الصدر الرحب للأعمال التقافية و المسرحية و المنتج الأول لأسماء وازنة هي اليوم لها اسم على الساحة التقافية وطنيا ودوليا . وكانت من ضمن الأعمال المسرحية المقدمة بالمناسبة ، مسرحية العودة من اخراج فاطمة لحسن الجبيع ، ومسرحية طال راغب من اخراج هشام هشام الجباري ،ومسرحية شاعر مثل فيها شباب سيدي قاسم أبانو عن موهبتهم التي رفعت أمامها تصافير وتصفيقات الحاضرين تعبيرا عن غنى أبناء المدينة فكريا وابداعيا ، عن ما تختزنه المدينة من كفاءات . ،مناسبة شهدت احتفاء واعترافا للخدمات التي قدمها الأستاذ عبد الكريم برشيد الذي يبقى من أحد رواد المسرح ببلادنا . ومعها حضور وازن لندوات فكرية وقراءات حول المسرح الاحتفالي بالمدينة ، تميزت بمداخلات مهمة أثث البيت المسرحي من قبل نقاد وأبناء البيت الابداعي تابع الحدث عدد من المهتمين باشان التقافي و المسرحي ، تفضل فيها الدكتور" محمد محبوب" مستعرضا لنقط هامة عن طبيعة الاحتفال ونكهته التقافية ، و الذي أرجع الفضل فيها إلى ظهور الدكتور عبد الكريم برشيد ، الذي يعتبر رائد الاحتفالية ليس فقط في المغرب بل في الوطن العربي ككل.. من جهته أبرز الدكتور عبد الكريم برشيد، طبيعة الاحتفال بتفصيل مميز وكذا طبيعة الاحتفال الذي باث لها اليوم طابع تميزه الخطوة الثقافية التي أبت الا أن تكون شريكا فاعلا وفعالا في عملية البناء والتشييد لقاعدة السمو الابداعي ملفتا النظر طبيعة الظرفية و ما تحتاجه من أبناء الصرح من تزاهر الجهود من أجل ارساء دعائم القوة الثقافية قاعدتها المثقف والمبدع و الفنان . وعرفت المناسبة خطوة اشراف اخر من خلال تنوع الأوراش التي تم تأطيرها من قبل أساتذة يمتلون فرنسا وبلجيكا شارك فيها شباب وأطفال وأيضا رجال ونساء جاؤوا من أجل التعرف على هذا المجال الذي يتطرق ويعالج مختلف الأسس الاجتماعية . اختثم الحفل بتوزيع الجوائز على السلطات المحلية في مقدمتها قسم العمل الاجتماعي وكان نفس النصيب للأطر الحاضرة تعبيرا من المنظميين بتقافة الاعتراف عن اعجابهم لما اختتم به الحفل.