أفادت مصادر مطلعة في حديثها لكاب24تيفي بأن المتهم الرئيسي في جريمة استدراج واغتصاب الطفل أيوب الذي لايتجاوز عمره تسع سنوات ونصف قد نفذ جريمته الشنعاء بالقرب من مصلى دوار الزنيبي بجماعة بلفاع إقليم اشتوكة أيت باها، حيث قام باغتصاب الطفل وإنهاء حياته قبل أن يتخلص من جتته ببئر مهجورة بالمنطقة. وحسب نفس المصادر فقد تمكنت السلطات المحلية والقوات المساعدة بقيادة قائد المنطقة من فك لغز الإختفاء الغريب الذي لقيه طفل لايتجاوز عمره تسع سنوات ونصف منذ ليلة أمس الخميس بعد تقدم والده بشكاية بخصوص اختفاء طفله في ظروف غامضة، حيث أشار نفس المصدر من خلال سرده لتفاصيل البحث بأن عناصر السلطة المحلية تلقت إخبارية تشير إلى آخر ظهور للطفل والذي كان برفقة أصدقائه وهم يلعبون الكرة بالدوار حيث غادرو جميعا إلأ أن الطفل أيوب لم يغادر معهم بحيث بقي وحيداً رفقة المتهم الرئيسي في الواقعة، والذي توفق في استدراجه إلى منطقة غير بعيدة من الدور السكنية بالقرب من مصلى الدوار، يضيف نفس المصدر. وحسب نفس المتحدث دائما فتشير المعلومات الأولية للبحث الذي تباشره عناصر الدرك الملكي بمركز بلفاع بأمر من النيابة العامة المختصة، بأن المتهم أقدم على اغتصاب الطفل أيوب واستغلاله جنسيا لساعات قبل أن يعمد على إنهاء حياته والتخلص من جتثه ببئر مهجورة تبعد بعشرات الأمتار عن المنطقة، وهي المعلومة التي استنفرت السلطات المحلية بعد ساعات من منتصف ليلة أمس الخميس حيث تم إبلاغ الدرك الملكي بالواقعة واستقدام عناصر الوقاية المدنية التي تمكنت من انتشال جثة الطفل حوالي الساعة الرابعة صباحا من يومه الجمعة، قبل أن تتمكن السلطات المحلية من توقيف المتهم وتصفيده وتقديمه للعناصر الدركية التي قامت باستقدامه على متن سيارة المصلحة لمركز الدرك ببلفاع . إلى ذلك فتنضاف جريمة استدراج واغتصاب وقتل الطفل أيوب بجماعة بلفاع باشتوكة ايت باها، إلى سلسلة جرائم خطيرة فجع على وقعها المغاربة مطالبين بتنزيل أقصى العقوبات على كل من سولت له نفسه تغرير القاصرين واستغلالهم جنسيا بأشكال جنسية فظيعة.