عثرت مصالح الدرك الملكي ببلفاع، إقليم شتوكة أيت بها، صبيحة اليوم الجمعة 28 ماي، على جثة الطفل (أ) في 10 من عمره، تم التخلص منها بوضعها داخل كيس بلاستيكي، ورميها داخل بئر مهجورة بدوار الزنيبي. وفي اتصال هاتفي لموقع القناة الثانية بمحمد (ب)، فاعل جمعوي بالجماعة، قال هذا الأخير، بأن الهالك والذي يتابع دراسته بالمستوى الثاني، بفرعية الدوار التابعة لمركزية ابن عباد، غاب عن أنظار أسرته منذ عصر أمس الخميس. واضاف مصدرنا بأن التحريات التي باشرتها السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، أسفرت عن فك رموز القضية، بحيث تبين أن التلميذ كان جالسا برفقة أحد الشباب وهو بالمناسبة مختل ذهنيا ويتعاطى المخدرات، بمقربة من بئر مهجورة، وعند انتقال السلطات إلى المكان المعني، حوالي الساعة الثالثة من صبيحة اليوم الجمعة، وبعد عملية تمشيط، عثرت على كيس بلاستيكي داخل البئر، وعند استخراجه وجدت جثة الهالك داخله، مع ترجيح فرضية تعرضه للاغتصاب. أسرة الطفل (أ)، قدمت دوار الزنيبي منذ أشهر، قادمة من جماعة إنشادن بذات الإقليم، وتعاني الفقر والحاجة، بحيث أكد مصدرنا أن الأب عاطل عن العمل، وتتولى الأم مسؤولية إعالة أسرتها، بالعمل في الضيعات الفلاحية. وارتباطا بخبر الجريمة، فقد علم موقع القناة الثانية، بأن الشاب الي كان برفقة الهالك تم توقيفه، وجرى وضعه تحت تدابير الجراسة النظرية، في انتظار اتمام محضر الاستماع إليه، وتقديمه أمام أنضار وكيل الملك.