بعد عودة و تكرار حالات الاعتداءات على الشغيلة الصحية بالعيون بكل من المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي و مستشفى الحسن الثاني للاختصاصات الى جانب مركز الصحي 20 غشت اصدرت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT بيان تضامني توصلت " كاب 24 ثيفي " بنسخة منه مع ضحايا الاعتداءات ادانت من خلاله تكرار الاعتدءات على موطفيي قطاع الصحة بالعيون بالمراكز الصحية السالفة الدكر محملين المسؤولية للادارة الجهوية في ما يقع داخل المنطومة الصحية بالمنطقة و سكوتها المريب حول الاعتداءات و جاء البيان التضامني كما يلي : بيان تضامني رغم الظروف القاسية والصعبة و الغير الملائمة التي تشتغل فيها الشغيلة الصحية بعد الإعلان عن محاربة وباء كوفيد 19 سواء بالوقاية او العلاج والتكفل بالمرضى والعمل طيلة أيام الأسبوع دون عطل ولا راحة، للأسف الشديد نجد بعض المرتفقين لا زالوا لا يعترفون بمجهودات الشغيلة الصحية عامة وفئة الممرضين والممرضات خاصة ويغردون خارج السرب ويحملون مسؤولية فشل المنظومة الصحية للشغيلة الصحية عوض تحميلها لوزارة الصحة والإدارة الصحية جهويا وإقليميا وبعد توصل المكتب النقابي بخبر توالي الاعتداءات على الشغيلة الصحية بإقليم العيون اخرها قبل يومين بكل من المركز الصحي 20 عشت وبمستشفى الحسن الثاني للاختصاصات و ما جرى ليلة الجمعة -السبت 22 ماي من اعتداءات لفضية وجسدية على ممرضة التخدير والانعاش بمصلحة علاج مرضى كوفيد اثناء مزاولة عملها ونفس الشيء بالنسبة للممرض المداوم بمستشفى الحسن الثاني للاختصاصات ممثل مصلحة العلاجات التمريضية (الحارس العام) رفقة الحارس الأمني الخاص. وبعد مناقشته مستجدات وحيثيات وأسباب الاعتداءات المتكررة التي تتعرض له الشغيلة الصحية عامة وفئة الممرضين ومن مسؤوليتنا كنقابة للدفاع عن الشغيلة الصحية بالعيون عامة وعن منخرطيها خاصة وطرح مشاكلها والدفاع عن مصالحها المعنوية والمادية و صون كرامتها التي هي فوق كل اعتبار وتوفير ظروف امنة وملائمة للعمل من اجل المريض أولا وأخير فإن المكتب النقابي يعلن مايلي: ● تضامنه المطلق و اللامشروط مع: زميلتنا ممرضة التخدير والانعاش (ح ز) بمصلحة كوفيد بمستشفى م ح بن المهدي و زميلنا الممرض عن مصلحة العلاجات التمريضية (الحارس العام ) (م.ح.د) و زميلتنا الممرضة (ا.ب) بالمركز الصحي 20 غشت ومع جميع الأطر الصحية بكل فئاتها ضحايا الاعتداءات الأخيرة بمختلف المؤسسات الصحية بإقليم العيون ● ادانته الشديدة للسلوكيات الغير أخلاقية لبعض عائلات و مرافقي المرضى الوافدين على المؤسسات الصحية بإقليم وخاصة بالمستشفيات ● تحميله المسؤولية كاملة للإدارة الجهوية ولإدارة مستشفى م ح بن المهدي ولجميع مسؤولي الأقطاب الثلاثة لما يتخبط فيه المستشفى الجهوي من مشاكل وفوضى ونقص في الموارد والادوية والمستلزمات ● مطالبته الادارة بتنظيم الولوج داخل المصالح و وقف الترخيص لمرتفقي المرضى بالدخول داخل مصلحة كوفيد حيث يعالج مرضى المصابون بالوباء والكف من ظاهرة المحسوبية والزبونية وضرورة القطع مع بعض الممارسات والردود الشفوية المستفزة والغير المقبولة الغير إدارية المسيئة للإدارة الصحية بالجهة عامة وبالمستشفى خاصة و التي تصدر من بعض مسؤولي مستشفى مولاي الحسن بن المهدى عامة ( وخاصة من بعض ممثلي قطب العلاجات التمريضية ) تجاه العاملين بالمستشفى … ● تحميله المسؤولية الإدارية والقانونية والأخلاقية والدفاع وحماية موظفيها للإدارة الصحية بالمستشفيات ● توفير الادوية والمستلزمات الطبية والشبه الطبية والمعدات الضرورية للعمل وتوفير الموارد البشرية الكافية بما فيهم الاطباء ● ضرورة تتبع وتدبير إدارة CHR عمل شركة الامن الخاص وعدم تنكرها بدورها الأساسي في دلك ● السهر على تنظيم ولوج المصالح الاستشفائية وخاصة لمصلحة كوفيد حيث من المفروض والواجب عدم الترخيص لغير الشغيلة الصحية العاملة بالمصلحة من ولوجها احتراما للتدابير الوقائية المنصوص بها ● مطالبته الإدارة الصحية عامة بالإقليم وإدارة المركز الاستشفائي الجهوي مستشفى مولاي الحسن بن المهدي ومن خلاله إدارة مستشفى الحسن الثاني بتوفير أبواب امنة للمداخل الرئيسية لمستشفى الحسن الثاني للاختصاصات اسوة بمستشفى بن المهدي و توفير رجل امن خاص وقار بمدخل المستشفى عوض امام مراب السيارات ● نطالب إدارة المركز الاستشفائي الجهوي بالعمل على تنفيد ما ثم الاتفاق بشأنه في اللقاءات الأخيرة والالتزام بالمحاضر الموقعة مع نقابتنا علاقة بظروف العمل ومطالب الشغيلة بالمركز لتفادي المزيد من الاحتقان . في الأخير يهنئ المكتب النقابي كل فئات الشغيلة الصحية على تجندهم المستمر ومثابرتهم في عملهم لمحاربة وباء كوفيد 19 علاجيا ووقائيا رغم الظروف الغير الملائمة كما يطالب من جميع الجهات محليا وجهويا ووطنيا توفير الامن والحماية القانونية والإدارية لجميع الشغيلة الصحية خاصة بإقليم العيون و تحميل المسؤولية كاملة لوزارة الصحة بخصوص النقص الحاد في عدد الأطباء وقلة الادوية والمستلزمات الطبية .كما نطالب الحكومة والوزارة الوصية بتلبية مطالب الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها والمتفق بشأنها بين النقابات ووزارة الصحة خلال جولات الحوار القطاعي الأخيرة. كما يهيب المكتب النقابي لجميع الأطر الصحية بالإقليم وبمستشفى مولاي الحسن بالمهدي الى اليقظة والتأزر والتضامن والتشبث بالعمل النقابي الشريف والالتفاف حول نقابتهم العتيدة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.