على مدى أسبوع تعيش ساكنة حي الكوش بسيدي قاسم ، واقع أقل ما يمكن وصفه بالمرير ، هذا بعد أن خيم ظلام دامس دام زهاء أسبوع من الزمن ، بعد أن قام أحد المرضى العقليين بتكسير مصابيح الأزقة والأحياء ، في ظل غياب إصلاحها . ووفق إتصال هاتفي بقناة كاب 24 تيفي ، فإن سكان حي الكوش وصفوا الأمر بالفوضوي أخلاقيا، في الوقت الذي أذانوا فيه غياب المسؤولية لتدارك وإصلاح ما تم تكسيره من طرف هذا الأخير ، تاركين الساكنة تحت جنح الظلام . وإلتمست ساكنة حي الكوش من عامل الإقليم إصدار أوامره للجهات المعنية ،قصد فك العزلة عنها ، وإصلاح إنارة الأحياء ،خصوصاً وأن مناسبة عيد الفطر تعرف تقافة زيارة الأهل والأصدقاء ، وهي التي مع واقع البنية التحتية المهترئة هناك ، والظلام الذي فرض نفسه ، يمكن أن يساهمان معا في تعرض أبنائهم للمخاطر أو السرقة والنشل من طرف أشخاص منحرفين .