مدينة الداخلة تعيش بوجهين مختلفين..وتسير بسرعتين مختلفتين ولن يخفى على اي مواطن جاء للعمل او الاستقرار فيها لمدة معينة ان يلاحظ أن بين الحياة الهلامية والحملات الإعلامية والبيع بالجملة والتقسيط لهذه الوجهة السياحية الواعدة،وبين العيش ذاخل المدينة وقضاء ابسط حاجياتك الاداريةفيها مساحة زمنية ضوئية. وكما قال اسيادنا الحكماء "لكل مقام مقال" فلا يحق لأي أحد أن يصدر احكام القيمة دون دلائل لذا سنسوق لكم في هذا الرصد دليل حي على مارصدته عيننا الصحفية. المشاكل لا تعد ولا تحصى ولكن سنبدء بالمشكل الذي صنفناه من أهم الركائز الذي تبنى عليه اي منطقة حديثة ومتقدمة ،انه بكل بساطة التواصل الالكتروني او باللغة الواضحة وتفعيلا للدور الصحفي الذي نحاول القيام به…سنطرح سؤال هل تستفيد الداخلة من صبيب الشركات التي تبيع خطوط التواصل الالكتروني والى اي مدى وبأي ثمن.؟وهنا لابد ان نضع الاصبع على الجرح ونطرح المشكل بدون لغة خشب "استعارة",من احد الاخوة الصحفيين اذا كنت في المغرب فلا تستغرب واذا جئت الى الداخلة ستجد العجب ..شركة اينوي وشركة أورونج تبيع الخدمات للمواطن بنفس الثمن الذي تبيعه في كل ارجاء الوطن الا ان الخدمة عشرات المرات اقل من الصبيب الذي يصل إلى الزبون،والمضحك المبكي في الأمر انك حين تتجه لايةنقطة بيع سواء اهاته الشركه او الشركة الثانية تجد مسوقة تجارية لا تكلمك الا ثلاث او اربع كلمات ثم تقول لك وبالحرف "ماعرفتش"سير للمركز في مراكش او أكادير او البيضاء لتحل مشكلتك."الله اودي واش رجل تعليم يريد الاستفادة من عقدة ابرمتها شركة اينوي مع مؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم …عليه ان يسافر 1800كيلومتر عبر الطريق اوان يؤدي2013درهم عبر الطائرة لكي يستفيد في شراكة ب108درهم الشهر 30ساعة30جيكا الموضوع فعلا شائك والهدف من رصدنا للموضوع هو فقط تعرية بعض الحقائق التي قد تكون من الاسباب التي ستنهك كل من أتى الداخلة بقلب سليم وحلم كبير الى كل شاب يرى الوصلات الإشهارية ويظن ان ما يروج له عبر القنوات الرسمية هو مايوجد على أرض الواقع . وسنوافيكم خلال رمضان وبهذه العين التي ترصد مايقع والموجود في جوهرة المغرب بكل ما من شأنه أن يقف حجرة عثرة أمام العمل الجبار الذي تقوم به المؤسسة الملكية ووزارة الخارجية لجعل الداخلة قطب إستثماري بامتياز .