كان مقررا أن ينظم أساتذة التعاقد المنتمين لمختلف المديريات الإقليمية للتربية الوطنية بجهة مراكش أسفي، وقفة ومسيرة آحتجاجية بمدينة أسفي، بالتزامن مع ما وصفوه بالذكرى الثانية لآغتيال الشهيد عبد الله حجيلي، وذلك بمدينة أسفي، قبل أن تصدر سلطات الأخيرة، قرارا بمنع تنظيم الوقفة والمسيرة تلك، وهو ما جعل التنسيقية الجهوية لأساتذة التعاقد، تحول الوجهة نحو مدينة الرياح، بحسب بلاغ دعا إلى ما وصفه "بالإنزال المكثف والمشاركة الوازنة في الوقفة والمسيرة الجهوية المقرر تنظيمهما صباح يوم السبت 24 أبريل 2021 بمدينة الصويرة". إلا أن سلطات الصويرة، سارعت بدورها إلى إصدار قرار باشوي، هذا اليوم الخميس 22 أبريل 2021 يقتضي بمنع المسيرة والوقفة، لأسباب تتعلق بالأمن وبالنظام العام وبحالة الطوارئ الصحية، بحسب تعبير القرار السالف ذكره، ليظل التساؤل مطروحا، هل سيرضخ أساتذة التعاقد لقرار سلطات الصويرة، أم سيتحدونه ويصرون على خوض شكلهم النضالي هذا، مما يعني أننا سنكون على موعد جديد وفاصل آخر من المطاردات، وتفريق جموع المحتجين بالقوة من طرف القوات العمومية؟