وصول اي مغربي من كل جهات المملكة الى مدينة الداخلة للعمل والإقامة له ضريبة لايعرفها جل المغاربة…ضريبة تدفعها للسكان الاصليين من الصحراويين،هي ليست ضريبة مادية لكنها اكبر لانها تدفع من كرامة الوافد للعمل في هذه المدينة…(الشليحات) صفة قدحية لكل من لايحمل اسم قبيلة صحراوية. كل المراكز الحساسة في المدينة يديرها ويدبر شأنها طاقات مؤهلة مغربية تعاني الأمرين في المعاملة مع اهل المنطقة….فكلما دخل صحراوي لمصلحة الا وفرض سلطته وهيمنته دون احترام لاي قانون،تصرفات تخلق البلبلة والفوضى في كل المصالح وتحرج المسيرين وتربك السير العادي للادارات في المدينة. هذا من ناحية اما من ناحية أخرى فكل من جاء الى المدينة ليعمل كأجير او مياوم فعليه ان يتحمل كل الصفات القدحية والسب والتجريح امام الملأ من اي صحراوي بحجة غريبة هي(احنا فترابنا)نحن اصحاب الارض،وكأن المغربي الذي يبحث عن لقمة عيش في مدينة مغربية لا يرفع فيها الا العلم المغربي هو مواطن من الدرجة الثانية وليست له نفس حقوق المواطن الصحراوي..كما سبق أن قلت في مقال سابق الداخلة تحتفي بالسياح الاجانب وتمنحهم كل الحقوق دون مطالبتهم بآية واجبات..والمواطن الصحراوي يتقرب من السياح الاجانب ويحاول بكل الطرق التقرب منهم…في نفس الوقت الذي تجد المواطن المغربي من غير أصول صحراوية يعاني الويلات وينعت بكل الصفات المحطة من انسانيه وهنا يدفعني فضولي الصحافي لطرح سؤال مهم هل يعي كل صحراوي يتمتع فوق ارض هذه المدينة انه ينتمي الى المغرب وكل المغاربة سيان في الحقوق والواجبات؟ هل يدركون أن الرخاء الذي يتمتعون به دفعه المغاربةمن جيوبهم لازيد من أربعة عقود استجابة للمغفور له الحسن الثاني،وان كل مايستمتعون به الان هو نتاج سياسة ملكية حكيمة ..وشعب ساهم بالغالي والرخيص لاستعادة أراضيه.؟ لن نسكت سنشير الى كل مواطن الخلل وفي كل الجهات..نحن هنا لنقل الحقيقة العارية من كل زواق وليتحمل كل مسؤوليته.