في سلوك وصف باللا أخلاقي، أقدم مجهولون بقمة موسى أوصالح الواقع ضواحي إقليمتازة، مؤخرا، على إزالة لوحة للإرشاد السياحي، ما خلف موجة غضب وسط فاعلين في مجال السياحة الجبلية والإستغوار. وفي تصريح لقناة كاب24 تيفي، قال الحسين منصوري، رئيس الجمعية المغربية للإستغوار والسياحة الجبلية بتازة، إن لوحة لللإرشاد السياحي تعرضت للسرقة من طرف مجهولين، وبعد قيامنا برحلة سياحية إلى القمة المذورة رفقة بعض الزملاء، تم التأكد من أن اللوحة المذكورة تم إزاحتها بالقوة من مكانها، مضيفا أن اللوحة المسروقة كانت قد تم وضعها قبل سنتين بمبادرة شبابية من مالهم الخاص قدر ثمنها بحوالي 2000 درهم وفق تعبيره. وأكد المتحدث ذاته، أن ارتكاب هذا الفعل وراءه فاعل لا يريد التنمية للمنطقة، مستبعدا في نفس الوقت عامل الرياح التي تشهدها المنطقة خاصة بحكم الطريقة التي تم تثبيت اللوحة و ثقلها والأعمدة الحديدية المكونة لها، ومن المرجح أن يكون أحد أبناء الساكنة المجاورة هو من قام بإزالة هذه اللوحة التي بادر عشاق السياحة بإنجاز هذه اللوحة، معتبرا هذا السلوك اللاأخلاقي لا يساعد على السياحة وتنمية المنطقة. واستنكر لحسن منصوري رفقة عدد من الفاعلين بمدينة تازة، خاصة رواد الاستغوار والسياحة الجبلية؛ فعل إزاحة هذه اللوحة ذات الأهمية في التعريف بالقمة والتأريخ للحدث لمتسلقي قمة "موسى أوصلاح" خصوصا وأن عملية التسلق فيها تحد كبير، خاصة مع كثرة التساقطات الثلجية الهامة التي شهدها إقليمتازة والقمة المذكورة وباقي القمم المتواجدة بجبل بويبلان، مطالبين السلطات المحلية بفتح تحقيق في هذه الواقعة والكشف عن المشتبه فيه بارتكاب هذا الفعل وحماية مثل هذه اللوحات. ذلك، أفادت مصادر أخرى بأن اللوحة ما زالت في مكانها من المرجح أن تكون الثلوج الكثيفة التي عرفتها المنطقة مؤخرا هي السبب الذي كان وراء اختفائها بين الفينة والأخرى، مبرزة أن أنه حين تتساقط الثلوج بشكل كثيف تختفي اللوحة الإرشادية نافية أن تكون قد تعرضت للسرقة كما ادعى البعض. يذكر أن إقليمتازة يتميز بمؤهلات سياحية طبيعة متنوعة ويتوفر على قمم الجبال بالأطلس المتوسط الشرقي وجبال الريف، وتعتبر قمة موسى أوصلاح إحدى أعلى هذه القمم بحيث يبلغ ارتفاعها حوالي 3192 م، ما يجعلها واجهة للسياحة الجبلية للعديد من السائحين المغاربة والأجانب خاصة عشاق المغامرات والإستغوار. (Visited 1 times, 1 visits today)