استكملت جمعية سبور ناظور للاعلام والرياضة والتنمية سلسلة ورشاتها، لفائدة جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ، بتنظيم الورشتين الثالثة والرابعة ، وقد شكل موضوع دور جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ في التأطير ضد العنف الرياضي، ومناهج التأطير ضد الشغب الر ياضي محور الورشتين . ويندرج هذا النشاط في اطار مشروع ايام تحسيسية وتكوينية حول سبل محاربة الشغب داخل الملاعب الرياضية تحت شعار "جميعا من اجل ملاعب رياضية بدون عنف" الممول من طرف الاتحاد الاوروبي في اطار برنامج مشاركة مواطنة و المسير من قبل مكتب الاممالمتحدة لتدبير خدمات المشاريع . وقد تولى تأطير الورشة الثالثة الاستاذان جمال باكوري، الاطار الرياضي والباحث في مجال العنف الرياضي، و بنعيسى الصامبا ، المدرب الرياضي والاطار التربوي، في موضوع "دور جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ في التأطير ضد العنف الرياضي" تم خلاله تسليط الضوء على الادوار المفروض ان تضطلع بها تلك الجمعيات باعتبارها صلة الوصل بين المتمدرس والمدرسة، وممثله الاخير سواء إزاء المؤسسات او المجتمع ، وخلص النقاش الى كون جمعيات الاباء لها دور محوري في محاربة العنف، بما لها من تأثير على كافة المتدخلين في العملية التعليمية، وهي المدرسة والاسرة والمتمدرس ومحيطه الاجتماعي والمؤسساتي، وتم التأكيد ايضا عاى ضرورة تأمين السلاسة اللازمة للتواصل بين المؤسسة التعليمية وجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ حتى تتمكن الاخيرة من القيام بدورها كما يجب. وقد اعتمد المؤطران اسلوبا بيداغوجيا متميزا في تأطير الورشة يزاوج بين التحسيس والتكوين النظري والتطبيقي باستعمال الاستمارات التفاعلية للاقتراح والتقييم. اما الورشة الرابعة فتمحورت حول موضوع مناهج التأطير ضد العنف الرياضي، تولى تأطيرها الاستاذان محمد المختاري،فاعل جمعوي و اطار بوزارة التربية الوطنية ،وجمال باكوي ، اطار رياضي وباحث في مجال العنف الرياضي، وتفضل المؤطران بتمكين ممثلي الجمعيات المشاركة من الادوات البيداغوجية والمنهجية للتأطير الناجح والفعال، سواء ذلك الموجه للمتعلمين او ذلك الخاص بأسرهم ومحيطهم ، مع استحضار تجارب بعض الجمعيات في هذا الشأن واهم المعوقات التي تجابه عملها ، وخلص الحاضرون الى ضرورة ان تحظى جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ بالمزيد من الاهتمام و التكوين المستمر ومدها بالامكانات اللوجستية اللازمة لتساهم بشكل اكثر فعالية في محاربة بعض الافات التي يعاني منها المجتمع خاصة 0فة العنف انطلاقا من تفعيل دور المدرسة. وسيتواصل مشروع ايام تحسيسية وتكوينية حول سبل محاربة الشغب داخل الملاعب الرياضية تحت شعار "جميعا من اجل ملاعب رياضية بدون عنف " بتنظيم ندوتين علميتين عن بعد بالاضافة الى لقاء مفتوح .