شكل دور الاسرة المدرسة في التربية ضد العنف موضوعورشتين تكوينيتين لفائدة جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ من تنظيم جمعية سبور ناظور للاعلام والرياضة والتنمية بتمويل من الاتحاد الاوروبي في اطار برنامج مشاركة مواطنة المسير من طرف مكتب الاممالمتحدة لتدبير خدمات المشاريع . ويندرج هذا النشاط الذي احتضنه فندق مولان بالناظور اليوم الجمعة 19 مارس 2021 ضمن مشروع "ايام تحسيسية وتكوينية حول سبل محاربة الشغب داخل الملاعب الرياضية تحت شعار :جميعا من اجل ملاعب رياضية بدون عنف، والذي شرعت في تنفيذه جمعية سبور ناظور منذ ماي من السنة الماضية وسيمتد الى غاية متم شهر مارس 2021 . وقد تولى تأطير الورشة الاولى الاستاذين محمد المختاري ،اطار بوزارة التربية الوطنية وفاعل جمعوي و جمال باكوري باحث في مجال العنف الناتج عن الممارسة الرياضية . وقد ركز المؤطرات بشكل ادق حول الاجابة عن سؤالين مهمين وهما : كيف يمكن للمدرسة ان تساهم في الحد من العنف الرياضي؟ واي علاقة للعنف المدرسي والعنف الرياضي؟ وخلص المؤطران الى كون المدرسة باتت مطالبة اكثر من اي وقت مضى بالاضطلاع بدورها الريادي في التربية ضد العنف كيفما كان نوعه مع التأكيد على وجود علاقة جدلية وطيدة بين العنف المدرسي و العنف الرياضي باعتبار كل واحد يشكل امتدادا للاخر كما ان اول خطوة لمحاصرة العنف الرياضي هي محاربة العنف المدرسي. اما الورشة الثانية فخصصت لموضوع الاسرة ركيزة المجتمع لتربية السليمة تولى تأطيره الاطار الرياضي والتعليمي الاستاذ بنعيسى صامبا والاستاذ جمال باكوري وركز المؤطران على ضرورة استعادة الاسرة لريادتها المعهودة في صناعة الاجيال السليمة باعتبارها ركيزة المجتمع ، مؤكدان على كون جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ باعتبارها ممثلة للاسرة تشكل حجر الزاوية في محاربة العنف عامة والعنف الرياضي خاصة . وستتواصل سلسلة الورشات التكوينية لفائدة جمعيات اباء واولياء التلاميذ بورشتين اخريين غدا السبت الاولى حول موضوع : دور جمعيات امهات ةاباء واولياء التلاميذ في التقطير ضد الشغب الرياضي اما الثانية ففي موضوع : مناهج التأطير ضد العنف الرياضي .