شكل موضوع التداعيات الاقتصادية للشغب الرياضي محور الورشة التكوينية الرابعة لفائدة الاولتراس والمنظمة من طرف جمعية سبور ناظور للاعلام والرياضة والتنمية في اطار مشروع ايام تحسيسية وتكوينية حول سبل محاربة الشغب الرياضي داخل الملاعب الرياضية تحت شعار " جميعا من أجل ملاعب رياضية بدون عنف" والممول من طرف الاتحاد الاوروبي في إطار برنامج مشاركة مواطنة و المسير من قبل مكتب الاممالمتحدة لتدبير خدمات المشاريع . وقد تولى تأطير هذه الورشة الاستاذ عسور محمد امين باحث في مجال الاقتصاد و التدبير الرياضي و الاستاذ رشيد الصبار مسير رياضي وعضو اللجنة المشتركة لتتبع شغب الملاعب و تأطير الجمهور. وقد تم خلال هذه الورشة التأكيد على كون الشغب الرياضي يتسبب سنويا في خسائر اقتصادية مهمة ليس على مستوى البنيات التحتية فحسب وإنما ايضا على الدخل الفردي للمواطنين خاصة ان عامة الناس غالبا ما يعتبرون محيط الملاعب الرياضية بمثابة بؤرة خطرة ينصح بعدم الاقتراب منها . وتفضل المؤطران باقتراح توفير استراتيجية للضبط والتحكم في المنتسبين لكل التراس لقطع الطريق على الدخلاء خاصة القاصرين وتسهيل مأمورية التأطير، من خلال استعمال شارات موحدة لكل منتسب. كما تم التأكيد ايضا على ضرورة توفر تمويل قار للالتراس كي تضطلع بمهامها التأطيرية داخل المجتمع . كما تم اقتراح ان تتأسس شراكة حقيقية ومسؤولة بين الالتراس و الفرق الرياضية التي تتولى تشجيعها تكون مبنية على دفتر تحملات ملزم للطرفين مقرونة بخارطة سلوك . وتم الاقتراح ايضا ضرورة تدوين الاعراف الحسنة للتشجيع الرياضي ضمن مدونة اعراف تكون بمثابة منهاج لمنظمات المشجعين . وخلصت الورشة الى ان الأوان لتقنين عمل الالتراس حتى يتسنى لها تبني المقترحات السابقة وبالتالي المساهمةفي دعم وصيانة الاقتصاد الوطني . وتعتبر ورشة اليوم الرابعة والاخيرة ضمن سلسلة الورشات التكوينية لفائدة الالتراس ، بعد 3 ورشات سابقة ، الورشة الاولى، حول منهجية التأطير الجماهيري و الورشة الثانية حول دور الاولتراس في محاربة الشغب الرياضي، والورشة التكوينية الثالثة في موضوع "التداعيات الإجتماعية للشغب الرياضي وستستمر انشطة مشروع ايام تحسيسية وتكوينية حول سبل محاربة الشغب الرياضي داخل الملاعب الرياضية الى غاية 30 مارس 2021 .بأنشطة تحسيسية لفائدة المدارس الرياضية وجمعيات اباء وأولياء التلاميذ بالاضافة الى ندوتين علميتين و لقاء مفتوح كما انتجت الجمعية المنظمة فديوهين تحسيسيين ساريان حاليا على اليوتو و الفايسبوك .