اختتمت اليوم، الاحد 7 فبراير 2020 بالناظور الدورة التكوينية لفائدة الاعلاميين بتنظيم الورشة الرابعة في عنوان : "التأثير الاعلامي في محاربة الشغب الرياضي" والمندرج في اطار مشروع ايام تحسيسية وتكوينية حول سبل محاربة الشغب داخل الملاعب الرياضية تحت شعار " جميعا من أجل ملاعب رياضية بدون عنف" والمنظم من لدن جمعية سبور ناظور للاعلام والرياضة والتنمية بتمويل من الاتحاد الاوروبي في اطار برنامج مشاركة مواطنة والمسير من طرف مكتب الاممالمتحدة لتدبير خدمات المشاريع . وقد تفضل بتأطير هذه الورشة الاستاذ عبد الله مجاهد ، اطار بوزارة الشبيبة والرياضة والاستاذة فاطمة اليوسفي، الاطار للاعلامي السابق بالاذاعة الوطنية . وقد تطرق المؤطران ، كل حسب زاوية نظره ، لاهمية الاعلام بكل تلاويينه في تأطير الرأي العام الرياضي مع التركيز على الصياغة الصحافية للخطاب الاعلامي سواء من حيث الشكل او المضمون في ضبط سلوكيات المتلقي خاصة ان الاجماع حاصل حول كون عنف الملاعب نابع اساسا من دوافع نفسية وجدانية في تفاعل وجودي مع ما يتلقاه الفرد من معطيات واشارات و اخبار . وقد استحظر المؤطران بعض التجارب الدولية المقارنة في تأثير الاعلام على المتلقي سواء من جانبه السلبي او الايجابي وما ترتب عنها من احداث ووقائع. وخلص المؤطرات الى ان المعطيات الاعلامية واسلوب صياغتها وشكل الخطاب الاعلامي هي حجر الزاوية في موضوع الشغب الرياضي ، مما يفيد ان الاعلام بامكانه ان يضطلع بدور ريادي في القضاء على الظاهرة. تجدر الاشارة الى ان برنامج مشروع الايام التحسيسية والتكوينية حول سبل محاربة الشغب الرياضي يتضمن مجموعة من الانشطة الاخرى من بينها دورة تكوينية لفائدة"الاولتراس" ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة المدارس الرياضية و جمعيات 0باء وأولياء التلاميذ هذا فضلا عن لقاءات مفتوحة و ندوات عليمية الهدف منها تشخيص ظاهرة العنف الناتج عن الممارسة الرياضية من حيث الاسباب والدوافع والحلول الممكنة وصياغتها في اطار دليل معرفي حول الظاهرة .