شكل دور الأسرة والمدرسة في التربية ضد العنف، موضوع ورشتين تكوينيتين لفائدة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، من تنظيم جمعية "سبور ناظور للاعلام والرياضة والتنمية" بتمويل من الإتحاد الأوروبي في إطار برنامج مشاركة مواطنة المسير من طرف مكتب الأممالمتحدة لتدبير خدمات المشاريع . ويندرج هذا النشاط الذي احتضنته إحدى المؤسسات الفندقية بمدينة الناظور اليوم الجمعة 19 مارس الجاري، ضمن مشروع "أيام تحسيسية وتكوينية حول سبل محاربة الشغب داخل الملاعب الرياضية" وذلك تحت شعار "جميعا من أجل ملاعب رياضية بدون عنف"، والذي شرعت في تنفيذه جمعية "سبور ناظور" منذ ماي من السنة الماضية وسيمتد إلى غاية متم شهر مارس من السنة الجارية. وقد تولى تأطير الورشة الأولى الأستاذين محمد المختاري، إطار بوزارة التربية الوطنية وفاعل جمعوي، وجمال باكوري، باحث في مجال العنف الناتج عن الممارسة الرياضية، وقد ركز المؤطران بشكل أدق حول الإجابة عن سؤالين مهمين وهما "كيف يمكن للمدرسة أن تساهم في الحد من العنف الرياضي؟ وأي علاقة للعنف المدرسي والعنف الرياضي؟".