لوح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بتهديدات قوية لدول الاتحاد الأوروبي، عندما أكد استعداد بلاده لقطع جميع العلاقات مع التكتل إذا فرض عليها عقوبات تهدد اقتصادها. وعرفت العلاقات بين الطرفين توترات شديدة بعد سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، وقمع الاحتجاجات التي نظمها أنصاره. وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد هدد، عقب زيارة إلى موسكو سعى خلالها إلى مقابلة نافالني في سجنه، بفرض عقوبات جديدة على روسيا، كما اتهم حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها عديمة الرحمة ومستبدة وخائفة من الديمقراطية. وفي أول رد لها قالت روسيا عبر وزير خارجيتها إن هناك إمكانية لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا دفعت بروكسل في اتجاه العقوبات المشددة. ورد لافروف بعد سؤال عن إمكانية قطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي: "نعم نحن مستعدون لفعل ذلك رغم أننا لا نريد الانعزال عن الحياة الدولية. إذا أردت السلام فاستعد للحرب". يذكر أن الكرملين قد أكد في وقت سابق أن روسيا يجب أن تكون مستعدة لاحتمال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات قاسية عليها.