قامت السلطاتُ العمومية ظُهر اليوم، بمنعِ التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين من تنظيمِ "مسيرات الأقطاب" بكلٍ من مدينتي الدارالبيضاء وإنزكان. المسيرةُ قوبلت بإنزالٍ أمنيٍ كبير، حيث تحولت شوارعُ الدارالبيضاء إلى ساحةِ كرٍ وفر بين العناصرِ الأمنية والأساتذة. عددٌ كبيرٌ من الأساتذة، وثقَ عملية تدخل القواتِ العمومية لتفريق "مسيرات الأقطاب"، عبر نشرِ صور وفيديوهات عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي، أبانت عن تسجيلِ إصاباتٍ في صفوفهم. ويطالبُ الأساتذة بإسقاطِ نظام التعاقد وتحقيقِ الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. ويشارُ الى أن احتجاجات الأساتذة، التي تتزامن مع العطلة المدرسية التي تستمرُ طيلة الأسبوع الجاري. وتأتي في إطار استكمال البرنامج النضالي المسطر بين دجنبر ويناير الحالي، إذ سبق وأن دعت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" إلى مسيرتين حاشدتينِ بكلٍ من الدارالبيضاء وإنزكان.