تلقى سعد الدين العثماني الأمين العام لجزب العدالة والتنمية خبر استقالة عشرين عضوا من الكتابة المحلية بإنزكان ومختلف تنظيماته في سابقة من نوعها بالمنطقة التي تعد معقلا للبيجيدي . ووصف مهتمون بالشأن السياسي بإنزكان الاستقالة الموقعة من طرف عشرين عضوا بالكتابةالمحلية بالنتيجة الحتمية لغياب تواصل بين القيادات المحلية والأعضاء خصوصا وأن المنشقين من هياكل الحزب يعدون من بين أبرز الأسماء التي كانت سببا في كسب البيجيدي لقاعدة انتخابية واسعة انتهت بتربعه على اغلبية مريحة في الاستحقاقات الماضية بعدد من جماعات عمالة انزكان ايت ملول، حيث يتعلق الأمر بعدد من أعضاء الحزب بينهم نواب لرئيس جماعة إنزكان وأعضاء بالمجلس الجماعي، حيث اقدموا على تقديم استقالتهم صبيحة يوم أمس الاثنين 18 يناير الجاري من خلال عريضة يعلنون من خلالها عن استقالتهم النهائية من كافة هياكل حزب العدالة والتنمية محليا ووطنيا، وسط أنباء عن وجود استقالات جماعية أخرى بكل من جماعة الدشيرة الجهادية وأيت ملول والتمسية وأولاد داحو . ولازالت الأسباب الكامنة وراء هدا النزوح الجماعي من هياكل حزب البيجيدي بإنزكان مجهولة لحد الان في ظل تكتم القيادات الإقليمية عن الموضوع ورفض الإدلاء بأي تعليق بخصوص الموضوع.