جددت الحكومة السويسرية التأكيد على دعمها لحل سياسي عادل، دائم ومقبول من جميع الأطراف للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مبرزة أن الأممالمتحدة هي الفاعل المركزي في هذا الملف. وأكد وزير الشؤون الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس، في معرض رده على سؤال للمجلس الوطني (الغرفة السفلى في البرلمان) أن "المجلس الفيدرالي (الحكومة ) مقتنع أن التفاوض هو وحده الذي سيمكن من التوصل إلى حل سياسي عادل ، دائم ومقبول من جميع الأطراف". وذكر أنه على إثر التطورات الأخيرة التي وقعت في الكركرات، دعت سويسرا إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار الساري منذ عام 1991. وعبر كاسيس، في هذا السياق، عن دعم بلاده للحوار تحت رعاية الأممالمتحدة "التي تعتبر الفاعل المركزي في هذه القضية". وأبرز، من جهة أخرى، أن سويسرا على استعداد لتلبية طلب الأممالمتحدة، لمواصلة مساندتها للمسلسل الأممي للحوار الذي انطلق في عام 2018 في جنيف كدولة مضيفة.