لاحديث لساكنة العاصمة الرباط ، ومنذ أكثرمن تلاثة أشهر إلا عن الصمت المريب الذي دأب الخليع على التشبت به كلما طالت الإختلالات بعض مشاريع السكك الحديدية ، حيث لازالت الحيرة تخامر الرباطيين حول بناء محطة جديدة للقطار وسط الرباط بمبالغ تقدر بالملايير دونما مبرر معقول ، ولازال الغموض يكتنف المشروع الجديد الذي عارضته علنا منظمة اليونسكو كما عارضت برج محمد السادس على ضفة وادي أبي رقراق ، وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية، استناداً إلى رسالة قالت إنها حصلت على نسخة منها، أن "يونسكو" منحت السلطات المغربية مهلة إنتهت شهر فبراير 2020، من أجل إنجاز دراسة حول آثار هذه المشاريع الجديدة على البعد الجمالي والبصري لمدينة الرباط. لم يفهم من كان وراء التصميم الحديدي و الذي أحدث ضجة معمارية وسط العاصمة لالون لها ولاطعم . هذا وقد تحدتث أنباء متباينة عن مرور الملك بداية الأسبوع الجاري ، وملاحظته تعثر الأشغال وبطئها على مستوى تهيئة المحطة ، مما أثار غضبه ، الأمر الذي عجل بمغادرة الشركة المعنية للمكان منذ مدة ن بعد أن جمعت معداتها وتجهيزاتها لفسح المجال لمن سيشتغل بجدية وفي زمن قياسي يراعي متطلبات كناش التحملات . وتجدر الإشارة ، إلى أن هذا الورش سبق له أن خلف حوادث أليمة راح ضحيتها بعض العمال العاملين ، فضلا عن الإرتباك الحاصل جراء دخول كوفيد 19 على الخط وإصابة عدد من المستخدمين ظل الحديث عن أعدادهم متواريا عن الأنظار ,