لازالت الأشغال المتواصلة المتعلقة بتسقيف محطة القطار المدينةبالرباط الذي بناه الفرنسيون سنة 1912 م تثير العديد من المشاكل ، والسجالات بين مؤيد ومعارض لمشروعها الذي وصل إلى ردهات منظمة اليونسكو التي تعترض عليه بحجة أنها لم تتلق بشأنه أية مشاورة ، سيما وأنها صنفت الرباط سنة 2012 ضمن التراث العالمي " عاصمة الثقافة " وبالتالي وبموجب هذا التصنيف يستوجب على السلطات التشاور معها فيما يخص مخططات التوسعة الحضرية الكبيرة المخطط لها .، كما إنتقدت سابقا مشروع برج محمد السادس المستقبلي الذي سيبلغ طوله 250 مترا ، غير أن اليونسكو ترى أن له تأثير بصري سلبي على القيمة العالمية الإستثنائية لواد أبي رقراق . هذا وقد أصيب المارة حوالي الساعة الحادية عشر والنصف من صبيحة يومه السبت بهلع كبير ، على إثر سقوط عمود فولاذي ضخم أحدث جلبة وضجة كبرى ، وصوتا مزعجا بلغ مداه أرجاء شارع محمد الخامس ، فبدأ المارة يتسائلون عن مصدر الصوت الذي لم يكن سوى الفطعة الحديدية التي من حسن الحظ تعثرت في استكمال سقوطها على سقف موال حال دون وصولها إلى الشاحنات ورؤوس المواطنين المارة بجانب الورش . وقد سبق أن لقي السنة الماضية في شهر شتنبر ، وبنفس الورشة عامل مصرعه وأصيب تلاثة أخرون بجروح متفاوتة خطيرة إثر سقوط حائط زجاجي، . كما تعرف العديد من الأوراش المماثلة ، جدالا وسخطا عارما لم توقفه الإنتقادات المتتالية ، والمقالات الصحفية ، والأسئلة البرلمانية ، كمشروع فضاء ساحة مولاي الحسن " بلاص بيتري " قبالة صندوق الإيداع والتدبير وسط العاصمة الرباط ، الذي جر ردود أفعال غاضبة بالنظر للملايير التي صرفت من أجله ، ولبشاعة المنظر التي خلفها في فضاء يرتاح له الرواد ، كل هذا يقول عمدة الرباط الصديقي أن لاعلم له به . تسقيف حديدي لساحة مولاي الحسن قبالة صندوق الايداع والتدبير