عاينت كاب24تيڤي الحالة المزرية التي اصبحت تعيش عليها حديقة " الأيسيسكو " بالدارالبيضاء المسماة سابقا " مردوخ " ،حيث انها تدخل في إطار الثراث المحلي للعاصمة الإقتصادية ، لكونها اولى الحدائق التي جرى فتحها خلال زمن الحماية الفرنسية ، و توجد حديقة " مردوخ " بين حي الاحباس ، و منطقة مرس السلطان . ويعود تاريخ بنائها إلى سنة 1919 ، و تعتبر اهم متنفس اخضر بالدارالبيضاء ، مما جعل تصنيفها ضمن الموروث المادي للعاصمة الإقتصادية . لكن عند زيارتها و تفقد احوالها من طرف كاب24تيڤي، حتى وقع نظرنا على إهمال كبير لما اصبحت عليه ، و التردي الذي صارت عليه . حديقة " مردوخ " كانت ضمن زيارة ملكية سنة 2006 ,اشرف خلالها الملك محمد السادس على اشغال تهيئتها ، وبعث جلالته الحياة فيها من جديد ، لكن لم تمض سوى سنوات قليلة ، حتى دب الموت و الخراب فيها من جديد و اضحت هاته مجرد حديقة قاحلة . لم يستطع المسؤولون عن الشان المحلي بالدارالبيضاء إيلاء عناية و رعاية لحديقة " مردوح "خاصة شركة التنمية المحلية رغم أن " مردوخ " لا تبعد سوى بامتار عن القصر الملكي للاحباس . و في تاريخ مقتطب لإسم الحديقة فهو يعود لإسم تاجر بريطاني مشهور في بداية الحماية ، كانت عبارة عن ڤيلا في ملكية ذاك التاجر . غياب الحراسة ، كراسي مكسرة ،احواض النباتات ميتة ،رغم ان مجلس عمالة الدارالبيضاء قد خصص مليارا سنتيم لإعادة بعث الحياة إليها من جديد ، غير ان بداية الأشغال لازالت لم تنفذ بعد . حيث انه طبقا للمعلومات المتوفرة أن مقاطعة مرس السلطان هي من ستؤول إليها مهمة الإشراف بإعتبار الحديقة تتواجد بنفوذها الترابي .