فصيلة خطيرة من أخطر انواع الكلاب شراشة ، تربى بالأحياء الشعبية ، توظف في عمليات السرقة ، و كل يوم نسمع عن وقوع ضحايا . هاته الوحوش يتم تدريبها بالحدائق العمومية بالليل ( حديقة مردوخ ، حي الأمل ، قرب المسجد الباكستاني في سيدي عثمان …إلخ ) . مسلسل إجرامي في حلقة مفرغة نظرا لعجز أو شلل الأجهزة الامنية و السلطات المحلية في كبح إجرام هؤلاء الجانحين . ورغم صدور مذكرة امنية تقضي بمنع هؤلاء الكلاب ، لكن المذكرة تظل حبيسة رفوف الإدارات المعنية . لا تدري كاب24تيڤي ما المانع في ضبط هؤلاء الكلاب ، و لاندري لماذا لايستطيع رجال السلطة عبر بعث أعوانهم لمداهمة أوكار تربية الكلاب الخطيرة . فنجد بمنطقة درب السلطان ، تم تحويل حديقة بشارع يمر منه جميع المسؤولين إلى فضاء لتربية الكلاب و امام أعين الجميع . نفس الامر بفضاء حديقة تابعة لسيدي عثمان بشارع معروف لدى جميع الجهات . نتذكر ذات يوم أن اقدمت مصالح عمالة مقاطعات الفداء أن نظمت يوما لتهييء ملفات طبية للكلاب لكن لا احد لبى النداء ( مرآب زنقة المدرسة الصناعية ) . هناك قانون تجريم تربية الكلاب الشرسة ، لكن الكل لا يعرف مصير مقترح قانون تجريم تربية هذه الكلاب والتجوال بها علنا .وهناك دراسة للجنة العدل و التشريع داخل مجلس النواب ، طرحت بنودا عقابية جزرية للمخالفات المتعلقة بهاته النوعية من الكلاب . تبقى جميع التدابير موقوفة التنفيذ في ظل تعسر تطبيق القانون . تصوروا بانه يتم تربية كلاب شرسة في مساكن لا تتعد ( غرفة ) .فما رأي سلطات ولاية جهة الدارالبيضاء فيما يجري و يدور؟