أصدر المحقق العدلي في قضية الانفجار في مرفأ بيروت مطلع غشت الماضي الذي خلف أكثر من 190 قتيلا، مذكرة توقيف بحق مالك وقبطان السفينة التي نقلت المادة التي تسببت بالانفجار القوي، حسبما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس. وفي العام 2013، توقفت الباخرة "روسوس" في مرفأ بيروت آتية من جورجيا في طريقها إلى الموزمبيق وكانت محملة بمادة نيترات الأمونيوم الكيميائية. وبحسب موقع "مارين ترافيك" وصلت السفينة بيروت في 20 نوفمبر 2013 ولم تغادرها أبدا ، بعدما واجهت مشاكل فنية. وأودعت شحنات نيترات الأمونيوم في العنبر رقم 12 المخصص لتخزين البضائع العالقة والمصادرة. ووفق بيان لمكتب المحاماة اللبناني "بارودي ومشاركوه" الذي يمثل طاقم السفينة، كانت هذه الأخيرة "معدة لتحميل بضائع من مرفأ بيروت إلى الأردن" لكن جهاز مراقبة السفن "منعها من السفر" وذلك "بعد أن كشف عليها" واكتشف وجود "عيوب تقنية فيها وعدم استيفائها لشروط سلامة الملاحة البحرية". وقال المصدر القضائي لوكالة فرانس برس "أصدر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان مذكرتي توقيف غيابيتين بحق مالك السفينة روسوس التي نقلت مواد نيترات الأمونيوم الى لبنان وقبطان السفينة، وأحال الأوراق إلى النيابة العامة التمييزية التي أحالت مذكرتي التوقيف للأنتربول وطلبت إصدار تعميم دولي بالقبض عليهما".