مجهودات جبارة ومتواصلة، وجلسات عمل "ماراطونية" متواصلة، لفريق العمل، "كوموندو" قسم الدراسات والطوبوغرافيا، التابع للوكالة الحضرية للصويرة، تحت إشراف مديرها محمد بلبشير، وتركيز منكب على إخراج تصميم تهيئة الصويرة إلى الوجود، في أقرب الآجال، حيث كانت آخر الجلسات والتي لن تكون بالأخيرة من دون شك، جلستي الخميس، وأمس الجمعة، بقاعة الإجتماعات التابعة لوكالة الصويرة. جلستا العمل هاتين، تم من خلالهما، تدارس أدق التفاصيل المتعلقة بمضامين تصميم تهيئة الصويرة، المكلفة بإعداده وإنجازه، الوكالة الحضرية للصويرة، في أفق إحالته على جماعة الصويرة، قصد دراسته وإبداء الرأي، داخل أجل شهرين، من تاريخ إحالة مشروع التصميم إليها، من أجل تقديم ملاحظات وآقتراحات، حتى تتم دراستها، وبالتالي يكون مشروع تصميم التهيئة، محل بحث علني، يستمر شهرا، ويجري خلال المدة التي يكون فيها مجلس الجماعة، بصدد دراسته، بحثٌ الهدف منه، هو إطلاع العموم على المشروع، وتمكينه من إبداء ما قد يكون لديه، من ملاحظات عليه، قبل أن يعمل المجلس الجماعي للصويرة، على نشر إعلان يتضمن تاريخ آفتتاح وآختتام البحث المذكور، يشار فيه إلى إيداع مشروع تصميم التهيئة، بمقر الجماعة، على أن ينشر الإعلان المذكور مرتين، تفصل بينهما ثمانية أيام، في جريدتين يوميتن، من الجرائد المسموح لها، بتلقي الإعلانات القانونية، ويكون ذلك، محل ملصقات بمقر الجماعة، ثم يتولى مجلس الجماعة، عند دراسته لمشروع تصميم التهيئة، دراسة الملاحظات المعبر عنها، خلال إجراء البحث، قبل عرضها، ومن تم توجيه الإقتراحات إلى السلطة الحكومية المكلفة بالتعمير، قصد دراستها، بمشاركة مع الوكالة الحضرية….، حتى تتم الموافقة على تصميم التهيئة، بمرسوم يصدر بآقتراح من السلطة الحكومية المكلفة بالتعمير، وينشر في الجريدة الرسمية. هذا، ومن شأن تصميم تهيئة الصويرة، والذي يلقى كل أشكال الدعم والمؤازرة، من طرف عامل الإقليم، عادل المالكي، أن يلبي متطلبات الساكنة، ويساهم في مشاريع تنموية آقتصادية وآجتماعية مندمجة عديدة، وجعل مدينة الصويرة، مدينة مستقبِلة، ومنطقة لوجيستيكية وصناعية، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، كما أن من شأن هذا المشروع، أن يقطع الطريق، على المضاربين العقاريين، وفطاحلة الترامي على أملاك الدولة، وآستغلالها، لإنجاز مشاريع خاصة.