ترأس محمد ريتل، الكاتب العام لعمالة الصويرة، صباح هذا اليوم الثلاثاء 15 شتنبر 2020 بقاعة الإجتماعات التابعة لمقر العمالة، أشغال آجتماع اللجنة التقنية المحلية، لدراسة مشروع تصميم تهيئة أربع مراكز جماعية، وهي كل من جماعات سيدي أحمد أومبارك، والزاويت، وتهلوانت ثم تاكوشت، وهو المشروع الذي تُشرف على دراسته، الوكالة الحضرية للصويرة، وتحديدا قسم الدراسات والطوبوغرافيا، التابع للمؤسسة المذكورة. أشغال اللجنة هذه، شهدت حضور فعلي، لممثلي كل من الوكالة الحضرية للصويرة، ومديرية الإسكان وسياسة المدينة، والقيادة الإقليمية للوقاية المدنية، المكتب الوطني للماء والكهرباء بقطاعيْه، المديرية الإقليمية للفلاحة، مندوبية أملاك الدولة، مديرية المياه والغابات، وممثلين عن قسم التعمير والبيئة التابع للعمالة، ورئيسة قسم الدراسات والطوبوغرافيا بالوكالة الحضرية للصويرة، حبيبة بلمهدي، بمعية أطر عن القسم المذكور، إضافة إلى حضور ممثلين عن الجماعات الأربع المعنية، وممثلين عن مكاتب الدراسات، تخلف من بينهم عن الحضور، المكتب المكلف بدراسة تصميم تهيئة مركز جماعة سيدي أحمد أومبارك، فيما كان الحضور آفتراضيا وعن بُعد، لباقي المصالح الخارجية، كمندوبية السياحة، ومديرية الشباب والرياضة، ومندوبية السياحة، ومندوبية التجارة والصناعة، ومديرية الصناعة التقليدية، وغيرها من المؤسسات الأخرى. الإجتماع هذا، وبعد الكلمة الإفتتاحية للكاتب العام للعمالة، وكلمة رئيسة قسم الدراسات والطوبوغرافيا بالوكالة الحضرية للصويرة، شهد تقديم ممثلي مكاتب الدراسات، عروضا موجزة، قُدمت من خلالها الخطوط العريضة، المتعلقة بمشروع تصميم تهيئة المراكز الجماعية الثلاث، بعد آنسحاب رئيس جماعة سيدي أحمد أومبارك، الحسين تانسيفت، ومغادرته للقاعة، للسبب السابق ذكره، قبل أن تليها مداخلات وملاحظات، وذلك مباشرة فور نهاية كل عرض، سواء من طرف ممثلين عن المصالح المعنية، أو عن الجماعات الترابية الثلاث، المعنية بمشروع تصميم التهيئة. الإجتماع لم يَخْلُ من طرافة، حيث وبينما كان ممثل مكتب الدراسات المشرف على مشروع تصميم تهيئة مركز جماعة الزاويت، يقدم عرضه، قاطعه الكاتب العام لعمالة الصويرة بالقول : "سمح ليا العرض ديالك راك ماضابطوش مزيان… واش كنتي فعلا فجماعة الزاويت ولا غير عاودو ليك عليها…"، قبل أن يجيبه ممثل مكتب الدراسات بالقول : "عندي مشكل فالإلقاء باللغة العربية بخلاف اللغة الفرنسية ربما هدا هو السبب لي خلا ربما العرض مايتستوعبش مزيان"، ليطلب منه الكاتب العام، إتمام إلقاء ما تبقى من عرضه، باللغة الفرنسية، إن كان ذلك، سيمكن من فهم مضمون العرض.