أشرف عامل إقليمالصويرة، عادل المالكي، زوال يوم أمس الأربعاء 12 غشت 2020، بقاعة الإجتماعات التابعة لمقر العمالة، على مراسيم المصادقة على الصيغة النهائية، لمشروع إعادة تأهيل 12 مركزا صاعدا، يهم 12 جماعة ترابية بإقليمالصويرة، بحضور كل من الكاتب العام للعمالة، والمدير الإقليمي لوزارة الإسكان وسياسة المدينة، ورئيسة قسم التعمير بالعمالة، وممثلين عن كل من مؤسسة "العمران" والوكالة الحضرية للصويرة، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات المعنية، وممثلين عن مكتبَي الدراسات. عامل الإقليم، إستهل هذا اللقاء، بكلمة آفتتاحية موجزة، جامعة مانعة، أبرز من خلالها الثمار التي ستجنيها ساكنة الجماعات المعنية، من وراء هذا المشروع، شاكرا كل الأطراف المساهمة في إنجازه، وعلى رأسها حاملة المشروع، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، كما دعا الجميع إلى التجند، من أجل إنجاز الأشغال في وقتها المحدد، دون تقاعس أو تأخير، حيث خاطب ممثل مؤسسة العمران قائلا : "المشروع خاصو شركة وازنة عندها مواصفات عالية الجودة متمكنة وعندها خبرة وتجربة كبيرة ماشي شركة عاد كاتْهَجَّى… إلى باغي تذبح خاصك تجيب جزار مزيان جبتي جزار عِيان أكيد غايدير ليك مشاكل وغاضربو….، إلى كانت شي شركة غادير لينا التبرزيط غانجري عليها… ماكاينش لمزاح مع مصلحة المواطنين…"، رسائل هي وإشارات واضحة، تم آلتقاطها من طرف من يهمهم الأمر. قبل أن يتقدم كل من المدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينةبالصويرة، وممثل مؤسسة "العمران"، بسرد بعض من التفاصيل والمعطيات المتعلقة بالمشروع السالف الذكر، بعد ذلك قدم ممثلا مكتبَيْ الدراسات، عرضا موجزا، هم المراكز القروية الإثني عشر، أعقبته مداخلات لرؤساء الجماعات الترابية المعنية، إضافة إلى إدلاء عامل الصويرة، بملاحظات وآستفسارات دقيقة، بعد نهاية كل عرض من العروض الإثنى عشر. ويأتي هذا البرنامج، في إطار الجهود المبدولة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، "قطاع الإسكان وسياسة المدينة"، للمساهمة في تقليص الفوارق المجالية، وتدعيم برامج التنمية المحلية، والرقي بالمراكز ذات الصبغة القروية والصاعدة، وآستقطاب أنشطة إقتصادية وآجتماعية بالجماعات هذه، وهي كالتالي : تمنار، تيمزكيدة أوفتاس، سيدي أحمد أومبارك، إيمنتليت، إمكراد، سيدي إسحاق، أيت عيسي إيحاحان، أكليف، أقرمود، زاوية بن حميدة، مولاي بوزرقطون، ثم تافضنة، علما أن ست جماعات ترابية أخرى، سبق وأن شملها نفس المشروع، في شطره الأول، وهي كل من تيدزي، تهلوانت، تاكوشت، إداوكلول، أسايس، ثم أكرض.