تظاهر مئات الأشخاص مساء أمس الجمعة خارج البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم. وخلال تجمعهم أمام البيت الأبيض، طالب المتظاهرون ب"العدالة لجورج فلويد"، ملوحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلِنا" و"حياة السود مهمة". وفي نيويورك، تجمع نحو ألف متظاهر للتنديد بما حصل لفلويد على أيدي الشرطة، بينما تمّ إغلاق طريق سريع في دنفر. وفي لويزفيل بولاية كنتاكي، دارت اشتباكات في الوقت الذي كان عدد من السكان يُطالبون بالعدالة لبريونا تايلور، وهي امرأة سوداء قتلتها الشرطة داخل شقتها في مارس. وأثار مقتل فلويد أثناء توقيفه، اضطرابات واسعة دفعت الحرس الوطني الأمريكي إلى نشر 500 من عناصره في المدينة لإعادة الهدوء إليها. وكانت معظم المظاهرات سلمية في البداية. وأقامت قوات الشرطة سلاسل لاحتواء الحشود. لكن جرت صدامات وعمليات نهب لحوالى ثلاثين متجرا وأضرمت حرائق، بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع أمام المركز الذي كان يعمل فيه العناصر المتّهمون بالتسبب بموت الرجل الأسود. وأحرق عدد من المتظاهرين مركزا للشرطة في مينيابوليس. وقالت قوات الأمن إن رجال الشرطة كانوا قد أخلوا المكان، "من أجل سلامة طاقمنا". وقال مدير شرطة المدينة تود أكستيل "نعرف أن هناك غضبا كبيرا ونعرف أن هناك جروحا كثيرة، لكن لا يمكننا السماح للبعض باستخدام ذلك فرصة لارتكاب جنح".