السيد المدير العام للأمن الوطني ، وجب علينا كرجال السلطة الرابعة إيصال المعلومة و لا شيء غير المعلومة الحقيقية و بكل أمانة و لا لشيء سوى تأكيد النهج الذي تسير عليه مختلف عناصرك بولاية أمن القنيطرة مفوضية مهدية الدائرة الرابعة. بتعليمات و تنسيق مع خلية الشرطة القضائية بقصبة مهدية ، الرئيسة "ح" تسابق الريح و معها خيرة العناصر ، اولا لاستتباب الأمن و تطبيق كل التعليمات المركزية و البلاغات الوزارية ، ثانيا و هو الشيء الذي أثار انتباهنا كصحافة مستقلة ، الجانب الإنساني الذي يأطره الجانب القانوني. في مرافقتها ( كاب 24 تيفي ) للدورية الأمنية عاشت لحظات من المغامرات , ركض هنا و هناك ا, عتقالات تحسيسات إنذارات تنقيط ، كل ذلك فقط من أجل الشعار # بقى فدارك حمي راسك و اولادك #. و لكن ؛ هل يمكن فعلا رجل الأمن أن يتقمص داك الدور رغم الارهاصات و الأحداث التي تكاد لا تتوقف و ترتفع وتيرتها مع اقتراب ساعة الإفطار ؟ هل فعلا رجال الأمن عامة و المرتبطين بالتذخلات المباشرة خاصة بمقدورهم مسايرة الوضع في ظل التسيب و انعدام الإحساس بالمسؤولية الصادر عن شريحة معينة من الشعب مع العلم انهم ( رجال الحموشي ) أرباب أسر و لهم التزامات و ضغوطات نفسية دفعت بالبعض في تواريخ سابقة لحد الإنتحار. اليس من المفروض و في ظل الأزمة الحالية الإلتفاق حول رجال الأمن و الإهتمام بنفسيتهم دون إغفال الجانب الإجتماعي منه ؟ أسئلة هنا و هناك و يبقى الواقع إلى أبعد حد و في ظل السياسة المتبعة من طرف المدير العام لأفضل بكثير من سابقاتها في عهد كان و كان.