" و تعود عائشة لعادتها القديمة " و عائشة هنا ليست سوى تلك الأفعال الطائشة المنبثقة عن إنسان ذكرا كان أم انثى…و الإسقاط هنا على شريحة معينة من الشعب التي أبت إلا – و رغم ما فرضته الدولة و مختلف مؤسساتها من حضر التنقل..و المشروط – أن تكسر ذاك الصمت و تلك الصكوك ليس فقط بالتنقل بل حتى بمحاولات جادة منهم في الاتجار بمخدر الشيرا – حسب ما عاينته كاب 24 تيفي -. كل ذلك كانت له دوريات رجال و نساء الحموشي" الدائرة 4 و مفوضية القصبة ولاية أمن القنيطرة" على أهبة الإستعداد و بالمرصاد. أمسية قضتها كاب 24 تيفي– رفقة القائدة و فريقها و رجال القوات المساعدة تحت قيادة قائد الدائرة 4 "ح " – تارة بالركض وراء مشتبه هنا و آخر هناك…و تارة أخرى بتدخلات استباقية تطبيقا لكل التعليمات. ليلة ختمت وسط زغاريد و تحيات من شعب مثابر لنساء و رجال حملن على عاتقهن محنة وطن غير آبهين بجملة من التضحيات اولاها الأسرية . شكرا كورونا لأنك اعدت تقسيم تقاسيم وجه المزايدين غير الوطنيين.