اهتزت بلدة مريرت التابعة لإقليم خنيفرة في هذا اليوم الرابع من شهر رمضان الموافق 28 أبريل 2020 إثر واقعة مأساوية قتل خلالها أحد مواطني البلدة على يد مختل عقليا. المرحوم علي أوموسى حسب شهود عيان يعمل كحارس لمقبرة الشهداء بمريرت تعرض لضربة بواسطة حجر على مستوى الرأس من طرف مختل عقلي اردته قتيلا على الفور ، ما جعل السلطات الأمنية تتدخل لاعتقال الجاني.. فيما نقلت الوقاية المدنية القتيل إلى المستشفى المحلي. هذا الحادث الذي خلف استياء عميقا بين أهالي البلدة بإزهاق روح بريئة في هذا الشهر المبارك، يعيد إلى الواجهة قضية تعدد المشردين والمختلين عقليا ما يتسبب في اعتداءات متكررة على الأبرياء. وفي غياب استراتيجية لعلاج الظاهرة فإن الحادث يعتبر بمثابة دق لناقوس الخطر من أجل الالتفات لهذه الفئات الاجتماعية التي منها من تحتاج العناية بمراكز الرعاية، ومنها من هي في حاجة إلى الاستشفاء.