في ظل هاته الجائحة والحجر الصحي و زيادة الإصابات و فترة التمديد التي زادت الطين بلة، تجدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة كالصم والبكم نفسها في بعض المدن المغربية مقصية من المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها. هذه الفئة ليست لغتهم مجرد إشارات، و إنماهي احاسيس و مشاعر نبيلة يجب أن تتوفر في كل من يتعامل أو لا يتعامل مع هاته الفئة، إذ ليس لهم القدرة على النطق أو التعبير، عما يخالج صدورهم ، و لا يتقبلهم أحد و لا يرغب احد بالتواصل معهم نظرا لصوتهم الحاد غير المفهوم. فقبل كورونا كانوا يتجولون في الشوارع، يبيعون بطاقات كتب عليها "إن الله يضيع أجر من يحسن عملا"، ساعدوا الأصم. فكيف لهاته الشريحة ان تعيش؟ في زمن كورونا و الحجر الصحي، من يساعدهم؟ من يعيلهم؟ من يفهمهم اصلا؟ لغتهم إشارة ، و لغتنا عبارة، فمن يفهم اشارتهم؟ هذا نداء لذوي العبارة أن يلتفتوا لذوي الإشارة.