و تتكرر الأحداث، و يختلف الضحايا و يبقى القاسم المشترك بين هذا و ذاك الموت الحتمي، فبعد فاجعة ويسلانمكناس و حادث رمي الأم لأبنائها ، و بعد فاجعة البيضاء ، و بعد فاجعة سلا و حريق الطفلة تنضاف فاجعة بني ملال و للأسف اللائحة ما تزال مفتوحة . مربط الفرس هنا هو اللوم الذي يكال لشريحة معينة و الأكثر تعرضا لكل أنواع الأخطار و دون تردد يبادرون رغم النقص اللوجيستيكي في وسائل الإسعاف، إنهم أصحاب 48 ساعة دون هوادة..رجال الوقاية المدنية. فبالعودة لواقعة الفقيه بن صالح " انتحار الشاب " و قرائتنا – بعين محايدة للشريط – نرى أن رجال الوقاية المدنية ترابط بجنبات مكان الحادث بحيث- و حسب ما صرح لنا بلسان أحد عناصرها ،ما الذي كان رجال الإسعاف ينتظرونه ؟ هل سقوط الهالك ؟ أم معجزة ما خصوصا و أن التحريات الأولى من عين المكان تحدثت عن مختل عقلي !!!! إنتهى التصريح. نتسائل و يتسائل معنا باقي القراء… ما هي التدابير و الوسائل اللوجيستيكية التي وضعتها إدارة " و.م " لمثل هته التذخلات و غيرها.؟ ما هية التدابير الوقائية التي نهجتها الإدارة المعنية لجيوشها حتى تواكب حالة الطوارئ التي نهجتها البلاد و العباد منذ الشهر و ما يزيد ضد جائحة sars covid 19…؟علما أن هته الشريحة هي الأكثر تعرضا للعدوى جنبا لجنب مع هيئة الأطباء و الممرضين. هذا ما سنسعى للإجابة عليه في غضون أيام قليلة و من ذاخل إحدى ثكنات الوقاية المدنية.