قائد الوقاية المدنية : نهجنا خطة تدريجية لانقاذ ضحايا بوركون ولم نكن بطيئين بعد سلسلة من الانتقادات التي واجهت تدخل مصالح الوفاية المدنية في عملية انقاذ ضحايا فاجعة بوركون، خرجت اخيرا ولاية الدارالبيضاء لتكشف عن الخطة التي تم اعتمادها في مواجهة الحادث. وقال عبد العالي غدوال، القائد الجهوي للوقاية المدنية لجهة الدارالبيضاء ان مصالح الوقاية المدنية خصصت لفاجعة بوركون 304 عنصرا من مواردها البشرية، مقسمة بين 263 عنصرا من الوقاية المدنية و 9 ضباط سامون و 26 ضابطا مأمورا و 6 اطباء ميدانيين، قادمين من الرباط وسطات، اضافة الى 400 عنصر بمختلف الرتب في جهة الدارالبيضاء الكبرى، سبق لها ان شاركت في عمليات الانقاذ التي اعقبت كوارث عالمية مثل زلزال ايران وتركيا وهايتي.
وقال عبد العالي غدوال القائد الجهوي للوقاية المدنية لجهة الدارالبيضاء الكبرى ان المصالحالمختصة استخدمت معدات واليات لا تتوفر عليها حتى الدول الاوربية المتقدمة، من راصدللدبدبات ، وكاميرا متحركة غيرها من الاليات المتطورة فضلا عن 3 سيارت طبية، وشاحنات لنقل العناصر ضمانا للديمومة والتناوب، و مركز للقيادة متحركة وغيرها. واضاف المتحدث ذاته، في ندوة عقدتها ولاية الدارالبيضاء الكبرى اليوم في مقر الوقاية المدنية، أنه على الرغم من الانتقادات التي وجهت للوقاية المدنية في انقاذ الضحايا الا ان " أهل مكة ادرى بشعابها" ، مبررا بطئ عملية الانقاذ بنهج المصالح لخطة تدريجية حتى لا تنتج مضاعفات. وزاد انه تم تشكيل خلية الازمة على صعيد ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، شاركت فيها المصالح المعنية بالحادث. واورد غدوال الى ان انه لحدود الساعة لازالت فرقة من الوقاية المدنية و السلطات المحلية والامن الوطني والقوات المساعدة و خلية للتنقيب والانقاذ مرابطة بمكان الحادث تحسبا لاي طارئ محتمل في انتظار نتائج الدراسات التقنية المنجزة. وأكد غدوال حصيلة الحادث المسجلة المتمثلة في 54 جريحا وصفت حالة 19 منهم انذاكبالخطيرة فيما لازال اربعة منهم لحدود الساعة في طور العلاج، و23 قتيلا 10 ذكور و 13 انثى.